نشرة الثامنة-نشرتكم 10/07/2017

سلطت نشرة الثامنة-نشرتكم ليوم الاثنين (2017/7/10) الضوء على القضايا الأكثر تداولا عبر شبكات التواصل الاجتماعي ومن أبرزها:

في تفاعلات الأزمة الخليجية على منصات التواصل، تباينات ومفارقات تجعل الصور أكثر وضوحا.

تفاعل كبير على وسم #الموصل بعد إعلان بغداد استعادة كامل المدينة من تنظيم الدولة.

ترمب .. هل يأتمن بوتين على الأمن الإلكتروني؟ أم أن كلام الليل يمحوه النهار؟

 تفاعلات الأزمة الخليجية لا تزال في صدارة اهتمامات وسائل التواصل حيث ناقش المغردون على أكثر من وسم التطورات الأخيرة والتحركات الدبلوماسية التي تشهدها الساحة الخليجية خصوصا زيارة وزير الخارجية الأميركي إلى الكويت، وكذلك تصريحات مسؤول أميركي بأن المطالب الثلاثة عشر الموجهة إلى قطر انتهت ولا تستحق العودة إليها.

 محاور كثيرة انصب عليها اهتمام المغردين بشأن الأزمة الخليجية:

فهد العمادي مدير التحرير التنفيذي بجريدة الوطن قال "الأزمة أكدت لنا أن دول الحصار قمعية بمرتبة الشرف".

الإعلامي أسعد الشرعي‏ غرد قائلا "قاعد أفكر ماهي الخيارات المطروحة امام دول الحصار؟ صدقوني هم الآن في مأزق حقيقي ومنتظرين أي طرف فاعل يخرجهم من هذا المأزق بماء الوجه".

الكاتب تاج السر عثمان قال "لكم مهلة 10 أيام نفذوا وإلا سنفعل ونفعل، لكم مهلة أخيرة 48 ساعة وإلا سترون ما يسوؤكم. وانتهت المهلة وصمدت قطر وأشرقت الشمس من حيث تشرق كل يوم".

ومن المقاطع التي تداولها الناشطون على نطاق واسع جولة للسفير القطري محمد العمادي في قطاع غزة، أكد خلالها أن بلاده ستواصل جهود إعمار القطاع غزة دون توقف.

انتشر على وسائل التواصل فيديو لتقرير سابق للجزيرة تم التلاعب به وإخراجه عن سياقه، ونسبه المحرفون للجزيرة ونشروه على أن تركيا تصدر حليب الحمير إلى قطر.

قضية اعتقال المغرد الإماراتي غانم مطر الذي أعلن في فيديو تضامنه مع قطر عادت إلى واجهة منصات التواصل.

حيث غردت منظمة العفو الدولية قائلة "إذا كان اعتقال غانم مطر في #الامارات سببه تعليقاته السلمية حول الأزمة مع #قطر، فإنه سجين رأي ونطالب بالإفراج عنه فورا".

المغرد القطري الساخر "ناصر خان" أصبح وزيرا للسعادة، الحديث هنا عن وسم انطلق على تويتر ولقي تفاعلا كبيرا، وربطه رواد مواقع التواصل بوسم #قطر_ ترسم_ الفرح الذي انطلق ردا على عبارة قالها وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد مفادها أن هواية قطر هي رسم الحزن على وجوه البشر.

الموقف الأميركي من الأزمة الخليجية كان مثار جدل على وسائل التواصل. وفي هذا الإطار تداول المغردون مقطعا من البرنامج الساخر "شللي يصير".

استعادة الموصل
مع إعلان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الانتصار على تنظيم الدولة واستعادة مدينة الموصل بالكامل، استأثر موضوع الموصل بتفاعل كبير على منصات التواصل الاجتماعي.

وتحت وسم #الموصل تناقل مغردون على تويتر صورا ومقاطع تظهر إعلان قادة ميدانيين في الجيش العراقي القضاء على التنظيم من داخل آخر معاقله في المدينة.

وقد أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قبل قليل الانتصار على تنظيم الدولة في الموصل واستعادة كامل المدينة. جاء ذلك بعد اجتماع له مع القيادات العسكرية في مقر قيادة عمليات نينوى داخل مدينة الموصل.

وبشأن أزمة النازحين، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في بيان صحفي، إن هناك حاجة عاجلة إلى التمويل الإنساني لمساعدة سبعمئة ألف مدني نزحوا من الموصل.

وقال المكتب عبر حسابه في تويتر إن نحو مليون مدني فروا من ديارهم منذ بدء العملية العسكرية في الموصل، مضيفا أنه رغم قرب انتهاء الحملة العسكرية فإن الأزمة الإنسانية لن تنتهي قريبا.

يشار إلى أنه جرى تمويل 43% فقط من خطة الاستجابة الإنسانية في العراق التي تتطلب نحو مليار دولار أميركي.

 ترمب وبوتين
تغريدة للرئيس الأميركي دونالد ترمب فجرت سيلا من التعليقات على منصات التواصل، ليتبعها بأخرى تناقضها، ما زاد من الجدل على المنصات.

ترمب غرد أمس بعد لقائه نظيره الروسي فلاديمير بوتين قائلا "لقد ناقشت مع بوتين إنشاء وحدة للأمن الإلكتروني لا يمكن اختراقها، وبذلك نكافح قرصنة الانتخابات والعديد من الأمور السلبية".

وبعد نحو 12 ساعة عاد ترمب ليغرد بصورة تناقض الأولى وقال "حقيقة أنني والرئيس بوتين ناقشنا وحدة الأمن الإلكتروني لا تعني أنني أعتقد أنها ممكنة الحدوث. لا يمكن أن تحصل ولكن وقف إطلاق النار يمكن أن يحدث وحدث بالفعل". 

تغريدة ترمب خلقت مناخا للجدل على منصات التواصل، حيث تساءل المغردون عن الفائدة من إنشاء مركز حماية من القرصنة مع الروس وهم المتهم الأبرز في الانتخابات. ومن جهة أخرى تحدث قسم كبير من المغردين عن التضارب في تغريدات ترمب ومواقفه عموما.

وكانت هيئات استخباراتية أميركية قد وجهت اتهامات صريحة أكثر من مرة لمسؤولين روس بالوقوف وراء عمليات قرصنة ضد الحزب الديمقراطي الذي عانى من تسريبات لوثائق داخلية أدت لإحراج مرشحة الحزب هيلاري كلينتون قبل خسارتها في الانتخابات الرئاسية.