نشرة الثامنة– نشرتكم

نشرة الثامنة.. نشرتكم 2017/6/23

بعد نحو شهر من بدء الأزمة الخليجية، قطر تتسلم مطالب دول الحصار، ومنصات التواصل ترد بوسم #القايمة_مرفوضة. في الذكرى الأولى للتصويت على البريكست، جدل على منصات التواصل في بريطانيا بشأن الجدوى.

أثارت قائمة المطالب التي أعدتها دول الحصار وقدمتها الكويت للدوحة، رفضا واسعا بين النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.

#القايمة_مرفوضة وسم أطلقه رواد مواقع التواصل تعبيرا عن رفضهم للشروط المتداولة التي اعتبروها نوعا من التعدي على سيادة دولة قطر.

ومن ردود الفعل على قائمة المطالب ما جاء في حساب وزارة الخارجية البريطانية الذي غرد داعيا لبحث مطالب واقعية.

المدير التنفيذي لمنظمة هيومن رايتس ووتش كينيث روث، غرد قائلا: السعوديون الآن يعترفون أن جزءا كبيرا من النزاع مع قطر هو جهد لفرض رقابة على صوت مستقل وناقد من قناة الجزيرة.

ذريعة للنزاع
جوليان أسانج مؤسس موقع ويكيليكس قال: مطالب السعودية حمقاء، ومن الواضح أنه لن يتم الاتفاق عليها. إما أن تكون القيادة السعودية مضطربة أو أن هذا هو ذريعة للنزاع.

رواد مواقع التواصل تخيلوا في حال قدمت قطر مطالب في مقابل ما وصفوه بالتعجيز الذي تضمنته مطالب دول الحصار، فوضعوا قائمة ساخرة مفترضة مطلوبة من الإمارات والسعودية.

وتضمنت المطالب فيما يخص الإمارات: ترحيل ثمانمئة ألف إيراني وتقليص التجارة مع إيران، بالإضافة إلى إغلاق قناة سكاي نيوز، وطرد من سموهم مرتزقة بلاك ووتر، والسماح للمنظمات الحقوقية بزيارة سجون الإمارات.

أما بالنسبة للسعودية فطالب المغردون أن توقف قناة العربية وصحيفة الشرق الأوسط، وبإيقاف دعم السيسي وإلغاء "شراء جزيرتي تيران وصنافير".

من سرب المطالب؟
من وراء تسريب المطالب؟ موضوع شغل بال مغردين كثر.

وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش اتهم دولة قطر بتسريب المطالب، وقال: التسريب يسعى إلى إفشال الوساطة في مراهقة تعودناها من الشقيق، وكان من الأعقل أن يتعامل مع مطالب ومشاغل جيرانه بجدية، دون ذلك فالطلاق واقع.

مدير المكتب الإعلامي في وزارة الخارجية القطرية أحمد بن سعيد الرميحي رد بسلسلة تغريدات، فقال:
كعادتهم في تضليل الرأي العام واستمرارا لحملتهم ضد قطر يروجون عبر قنواتهم أن قطر هي من سربت مطالب دول الحصار، وهذا مناف للحقيقة.

وأضاف الرميحي أيضا: بدليل أن وكالة رويترز وأسوشيتيد برس ذكرت في نص الخبر أن من سرب لها المطالب مسؤول من الدول الأربع.

عام على البريكست
عام مضى على اليوم الذي صوتت فيه بريطانيا لصالح مغادرتها الاتحاد الأوروبي.

وبهذه المناسبة أطلق نشطاء بريطانيون وسم الذكرى السنوية لتصويت الخروج من الاتحاد
الأوروبي الذي تصدر قائمة التداول في المملكة المتحدة على تويتر، وانقسم الناشطون بين مؤيد ومعارض.

موقع تويتر كان ساحة للجدل بشأن جدوى خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

الكاتبة سامنثا شانون علقت في تغريدة لها: في الذكرى السنوية الأولى للزواج تكون الهدية التقليدية ورقة، أما في ذكرى خروج بريطانيا فالهدية زعزعة اقتصادية وأزمات وجودية.

الكاتب ويل تورنت قال: عام مضى منذ أن صوتت بريطانيا على مغادرة الاتحاد الأوروبي، وما زلنا في حالة فوضى دموية.

وفي تغريدة أخرى، قال الفيلسوف أي سي غرايلينغ: خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لم يحدث بعد -ولن يتم- لكن الفكرة وحدها وضعت البلاد في وضع سيئ.