نشرة الثامنة– نشرتكم

بالتزامن مع اعتقاله..الرياض تطلق العنان للذباب الإلكتروني لتشويه سمعة بن نايف

رصدت نشرة الثامنة “نشرتكم” بتاريخ (2020/3/9) حملة التشويه التي نالت ولي العهد السعودي السابق الأمير محمد بن نايف بالتزامن مع اعتقاله هو وعدد من كبار أمراء العائلة الحاكمة.

رغم الصمت الرسمي في السعودية على اعتقال الأميرين أحمد بن عبد العزيز ومحمد بن نايف، شنت حسابات سعودية غير موثقة حملة واسعة وهجومية استهدفت بشكل خاص ولي العهد السابق الأمير محمد بن نايف.

واتهمت الحسابات الأمير بن نايف بإساءة الإدارة إضافة إلى تعاطي المخدرات، معتبرة أنها واحدة من الأسباب التي بررت عزله سابقا إلى جانب محاولاته لاستعطاف الشعب السعودي عن طريق علماء الدين والتعامل مع التيارات الدينية، على حد قولها.

نشرة الثامنة بتاريخ (2020/3/9) سلطت الضوء على أبرز التغريدات التي تداولها النشطاء على منصات التواصل الاجتماعي، ومن بينها تغريدة للناشط إبراهيم الساير، قال فيها "في كل تاريخ المملكة تلاحظ أن الشعب هو أول من يقف في وجه كل من يتآمر مع دول معادية ضدنا وضد حكومتنا -كان الشخص هذا من كان- لأن وحدتنا واستقرارنا خط أحمر لا نرضى أن يتجاوزه أحد".

فيما غرد ماجد العنزي قائلا "المملكة وشعبها هم صف واحد ضد كل من يتعامل مع أعدائنا سواء في الداخل أو في الخارج. وكل من يحاول شق هذا الصف فمصيره الردع بإذن الله".

ويبدو أن هذه التغريدة لم ترُق للناشط عبد الله العسيري حيث رد عليها قائلا "مركز اعتدال بدأ تجهيز الرأي العام السعودي لخبر اعتقال محمد بن نايف بتشويه صورته، توهم يشتغلون على خفيف.. من تجربتنا في حصار قطر يبيلهم (يلزمهم) أسبوعين ثلاث (أو ثلاثة) من هذي التلميحات اللي (التي) تتصاعد تدريجيا وبعدها يعلنون".

بدوره، شكك الحساب المعروف باسم بو غانم بمصداقية التغريدات المسيئة للأمير محمد بن نايف حيث قال: "جميع.. جميع.. الحسابات التي غردت بالأمس بأن الأمير محمد بن نايف يتعاطى المخدرات، حسابات وهمية بأسماء مستعارة، إذا.. أردتم المصداقية في اتهامكم لــ بن نايف فليتحدث أصحاب الأسماء الموثقة، أو.. اتركوا عنكم شغل إعلام المخابرااااات..؟؟".

كما غرد حساب معروف باسم "مستشار الأمير محمد بن نايف" بسلسلة تغريدات لقيت تفاعلا كبيرا تجاوز خمسة آلاف إعجاب، حيث قال "البلد يسير نحو الانهيار، أسعار النفط بانخفاضٍ مستمر، كذلك أسهم أرامكو، فيروس كورونا ينتشر بسرعة، الأسرة بدأت تتفكك، وكأن هناك مؤامرةً على السعودية ينفذها بن سلمان بجهلٍ أو عن دراية، البلد ليس فيه مؤسسات ولا تنظيم، وعليه يجب على المصلحين والكفاءات تشكيل قوة لمنع السقوط".

وأضاف في تغريدة أخرى، "الأحداث متسارعة جدا، لا أحد يعرف إلى ماذا ستفضي، لذلك يجب على المثقفين وأولئك الضباط الذين ما زالوا يحرصون على السعودية أن يستعدوا جيدا، لا بد من وجود من يمسك الأرض ويمسك مؤسسات الدولة منعا للفوضى في حال حدث شيء".

وختم الحساب نفسه "السعودية ليست ملكا لسلمان ولابنه، ولا حتى السلطة.. ليست ملكا لهما وحدهما، السعودية لشعبها والسلطة للعائلة التي حكمت الدولة وحافظت عليها موحدة قوية، تحويل السعودية إلى "سَلمانية" أمر يجب أن يرفضه الشعب قبل الأسرة، لا بد من رفع الأصوات الرافضة لممارسات بن سلمان، وإلا فلن ينفع الندم".