نشرة الثامنة– نشرتكم

نشرة الثامنة.. نشرتكم 2017/11/18

الحريري يلتقي ماكرون ويبلغ عون عودته للبنان ومنصات التواصل تترقب موقفه. #أخرسوا_السيوف، حملة إلكترونية تتوعد بمحو تنظيم الدولة من على الإنترنت. في الجزائر، #راني_زعفان وسم متصدر وفيديو يحقق مشاهدات قياسية.

لا تزال أزمة استقالة رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري الشاغل الأكبر لوسائل التواصل الاجتماعي عربيا، ولا سيما مع التطورات الأخيرة.

فقد صرح رئيس الوزراء اللبناني المستقيل سعد الحريري بعد وصوله برفقة زوجته إلى باريس بأنه سيشارك في احتفال عيد الاستقلال اللبناني في بيروت الأربعاء المقبل، وأنه سيعلن من هناك جميع مواقفه من الأزمة بعد لقائه الرئيس اللبناني ميشال عون.

تساؤلات كثيرة
جدل ممزوج بالحيرة وتساؤلات كثيرة طرحها رواد مواقع التواصل بشأن حرية الحريري: هل هي مشروطة؟ خصوصا أنه ترك اثنين من أبنائه في الرياض

اللواء جميل السيد غرد قائلا: سعد الحريري في باريس! دخلْنا مرحلة جديدة! جسديا، هو أصبح حرا! سياسيا هنالك شروط. إما أن يصر على الاستقالة، أو أن يطلب تنازلات من الرئيس عون وحزب الله كشرط للاستمرار.

الكاتبة ابتسام آل سعد قالت: الحريري يصل باريس وبقاء نجليه في السعودية! لا تخبروني أنهما فضّلا الرياض على باريس ورفضا مرافقة والديهما!

تعذيب الأمراء
من ناحية ثانية تفاعل رواد مواقع التواصل مع تقرير تعذيب الأمراء المحتجزين لدى السلطات السعودية الذي نشره موقع "ميدل إيست آي"، إضافة إلى تقرير نيويورك تايمز الذي تحدث عن دور حبيب العادلي وزير الداخلية في عهد الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك في الإشراف على تعذيب الأمراء.

تفاعل المغردون والنشطاء حول العالم مع حملة اختراق لحسابات تنظيم الدولة الإسلامية، وكان "سايلنس ذا سوردس" هو عنوان الحملة الإلكترونية التي تستهدف القضاء على حسابات تنظيم الدولة الإسلامية على منصات التواصل الاجتماعي.

"الاختراق المجيد"
وقد تصدر هذه الحملة الإلكترونية ضد حسابات تنظيم الدولة حساب أنشئ في الشهر الجاري ويطلق على نفسه اسم "الاختراق المجيد" باللغة الإنجليزية.

ويحمل الحساب العديد من رسائل التهديد لتنظيم الدولة بإبادته على منصات التواصل الاجتماعي، وفيما يبدو أن الحساب أنشئ خصيصا لهذه الحملة ضد تنظيم الدولة على منصات التواصل.

"راني زعفان"
في الجزائر، تصدر وسم "راني زعفان" قائمة التداول في تويتر، وذلك بعد أن أطلق مدون جزائري على يوتيوب فيديو يروي فيه معاناة الشعب الجزائري من نواح عدة بطريقة شعرية.

وقد جسد المدون أنس تينا شخصية رجل حقيقي انتشرت فيديوهات عنه يردد كثيرا "راني زعفان" أو "أنا غاضب" في شوارع الجزائر.

وحصد فيديو "راني زعفان" خلال يوم واحد عدد مشاهدات قياسيا قارب مليون مشاهدة على يوتيوب.

غضب موريتاني
وغير بعيد عن الجزائر، ضجت مواقع التواصل الموريتانية بعد أن انتشر مقطع على شتى المنصات، يظهر ما قال النشطاء إنه اعتداء رجال الشرطة على أحد المتظاهرين بنزع ثيابه في الشارع وضربه.

وشهد هذا التصرف انتقادات واسعة من قبل الموريتانيين خاصة على فيسبوك، حيث طالبوا المسؤولين بالتحقيق في الحادثة ومحاسبة المعتدين.