عماد شاكر سعيد – رجل اعمال
موعد في المهجر

عماد شاكر سعيد

تستضيف الحلقة المهندس عماد شاكر سعيد المولود في حي شبرا بالقاهرة، ليتحدث عن تحوله من الهندسة المعمارية إلى الصناعة الغذائية ليصبح رجل الأعمال والصناعة.

– من مصر إلى اليابان والميليمتر الضائع
– النجاح على الطريقة اليابانية

من مصر إلى اليابان والميليمتر الضائع

عماد شاكر سعيد – رجل أعمال: أنا بدأ اهتمامي بالخط الياباني من أيام ما كنت بأشتغل في العمارة، لاحظت أن هو مش قضية كتابة حروف أو كتابة كلمات بقدر ما هو عملية تعبير عن انفعال وإحساس الرجل اللي بيكتب الحرف أو اللي بيكتب الخط لدرجة أن في اليابان دلوقتي بيعرفوا شخصية الخطاط من حروفه، من قوتها من طريقة الكتابة اللي كتب بها وبأحاول كل أسبوع أتعلم حرف حرفين وأتدرب عليهم، طبعاً كلما كانت معرفتي بالحروف اليابانية أكبر كلما كانت إمكانياتي أن أكتب أكثر، أنا النهارده كتبت حرف يعني الورد أو الزهور وده من أحلى الحروف اليابانية لدرجة إنني حبيت أعطي له جو فرحت عملت ختم باسمي والخط ده أنا أطبعه على كل رسمة أنا بأعملها علشان يعطي الحرف اللي أنا كتبته بعض التناغم والحقيقة كصورة.

[تعليق صوتي]

يكمن قلب الفلسفة العميقة لفن الخط الياباني في نصيحة واحدة أطلق العنان لروحك الأصيلة لتدفق من ريشتك مع الحبر الثقيل، كن نفسك في كل حرف، يمكننا إذاً أن نحاول التعرّف على المهندس عماد شاكر سعيد من حروفه الخشنة الثابتة، يمكننا أن نسمع ضجيج أكثر أحياء قارة أفريقيا ازدحاما حي شبرا القاهري حيث ولد وأن نلمح أثر أبيه الدبلوماسي مثل الريفي وحنان أمه مدرسة التدبير المنزلي.

عماد شاكر سعيد: الظروف حكمت علينا أن والدي يتعين في السفارة بتاعتنا في طوكيو كمستشار إعلامي وده اللي خلى حياتي تغيرت، أنا ما كنتش عامل حسابي خالص إني أنا أسافر من مصر كان حياتي مستقر في مصر وهأشتغل في مصر وهأتزوج في مصر وهأعيش في مصر وأنا كنت لسه مخلص الكلية وأنت عارف في مصر عندنا فيه موضوع الجيش فدخلت الجيش وخلصت الجيش وهأبتدي أشتغل في مصر فكنا بنسمع وإحنا طلبة في الجامعة عن شهرة المهندسين المعماريين اليابانيين، كانوا رواد في العمارة في الوقت ده في الثمانينات وكانت لهم مشروعات عالمية كثير فحبيت قوي أني أنا آجي أزور والدي لمدة أسبوعين وانتهز الفرصة وأشوف بعض المباني في طوكيو وقد كان عشرين سنة بس لأجل أني أنا أقعد أسبوعين وتغيرت الظروف والأسبوعين هؤلاء بقوا حوالي عشرين سنة، كنت محظوظ بعد ما جئت اليابان أن فيه شركة قالت لي تعالى جرب أنك تأخذ تدريب، أخذت رأي والدي قال لي ليه لا أنت عندك إيه في مصر يعني أنت لسه متخرج ما فيش شغل (Why not) يعني مش هتخسر حاجة وأنا موجود هنا معاك فرصة فرحت للشركة دي شركة هندسية كبيرة قوي، أفتكر أول يوم رحت ما صدقتش عدد الموظفين الموجودين في الدور أكثر من 150، 200 موظف في الدور وكل واحد عنده ترابيزة الرسم بتاعته وعنده عدة الرسم وكل الناس مشغولة فأنا ما شوفتش قبل كده مستوى شركات بالمنظر ده، المهم قاولوا لي تعالى أعطوني بعض اللوحات وطلبوا لها صور منظورية يعني فعملتها لهم، فقالوا أنت متخرج من هندسة قلت لهم أه أنا متخرج من كلية الهندسة أنا متعلم يعني فحتى ساعتها كان حاجة ظريفة قرروا أنهم يرفعوا مكافأة التدريب بتاعتي أظن ثلاث مرات، قالوا لي ده أنت بتعرف تشتغل ولكن أكثر حاجة صدمتني في الموضوع أنهم طلبوا مني أني أنا أعمل لهم تفاصيل سقف معين إزاي بيتعمل من الناحية التفصيلية يعني فرحت أنا طبعا مسكت الموضوع ده زي ما أنا متعودين كنا في مصر وعلمتها لهم رسمتها لهم فالراجل بيقول لي الله فيه كذا ملي الملي ده لازم يبان أنت مش مبينه ليه في الرسم فقلت له أصل القلم كان تخين شوية فضاع مني الملي فقال لي أنت عارف ملي يعني أيه ملي قلت له أه يعني ملي، قال لي إن تعارف الملي ده في بلاد زي بلادنا هنا اليابان ممكن يوقع المبنى ودي كانت أكبر صدمة لي بعد ما جئت من مصر أنهم علموني يعني إيه مليمتر ممكن يهد بناية، قيمة المليمتر في عيون المهندسين اليابانيين عرفتني ليه المباني مضبوطة بالمنظر ده، فراح الراجل قال لي أنت تعيد لي الرسمة وتستعمل قلم أرفع وتعيدها لي عشر مرات وهأنزل مكافأة التدريب ثاني للثلث ودي كانت أحد الصدمات الثانية اللي قابلتني في البداية بعد فترة الهندسة يمكن تسألني إيه اللي غيرك من شغل الهندسة أو بداية الموضوع ده ابتدى يداعبني لما كنت في الهندسة صدمني قوي الأسعار المرتفعة للإنشاء في اليابان، فأنا فكرت ده أنا عندي المتر بتاع الجرانيت في مصر كان المتر يكلفنا حوالي مثلا مائة دولار أو خمسين دولار لما كنا بنشتغل في اليابان هنا لقينا المتر يكلف ألف لألف وخمسمائة دولار فقلت ليه إيه السبب، ببحثي للموضوع عرفت أن النظام التوزيع في اليابان مهما كانت السلع اللي جاية من الخارج أسعارها مناسبة نظرا للدقة ورغبتهم للوصول للكمال في منتجاتهم بيقعدوا يعيدوا جودة أي حاجة تيجي من الخارج فده اللي بيخليها تتكلف فلوس كثير، فرحت أنا فكرت على طول أني أنا أبتدي أتكلم مع مصر ليه ما نحاولش إن إحنا نجد طرق أني نجيب منتجات عالية الجودة بالأسعار المنافسة للسوق اليابانية، في البداية علشان أكون صريح معاك أنا فكرت في العناصر المعمارية أو مواد التشطيب المعمارية شغلتي فرحت فكرت أني أنا أجيب جرانيت من مصر فرحنا وتكلمنا في مصر وكان عندي مشروع بأشتغل فيه فجبت من مصر بعض العينات ووافقوا عليها وقالوا نجيب من مصر، أنا كنت لسه مش محترف عملنا تعاقد في مصر جاءت بداية الشحنات جالي أول شحنة وأنا كان من قلقي رحت الميناء وفتحت الكونتينر وهالني ما هالني أني أنا ما لقتش بلاطة أد أختها، طبعا كانت نتيجة أني أنا عرفت أني أنا لازم أنقل تكنولوجيا لمصر لا زم أحسن المنتج الأول قبل ما أفكر إني أستعمله هنا، ده كان درس قاسي لي رجعني لحكاية المليمتر ثاني بس أنا كنت مؤمن تماما أن فيه فرصة لأن مصر بما تحتويه من مميزات طبيعية مواد خام في مختلف المجالات بس المواد الخام دي محتاجة إنها تتحط في صورة تخليها منافسة مع المصادر الأخرى سواء الصين أو سواء أميركا أو سواء أوروبا وعمر ما كان العيب في منتجاتنا عيب المنتج في حد ذاته بقد هو ما كان عيب تصنيع المنتج.

[فاصل إعلاني]

النجاح على الطريقة اليابانية

[تعليق صوتي]

لم يكن المليمتر ضائعا من المهندس المصري الشاب وحده المليمتر ضائع منا جميعا غائب عن ثقافتنا وها هو عماد شاكر بحكايته اللافتة يضرب لنا مثلا مفيدا يمكن أن نعثر على المليمتر العربي الضائع تماما كما عثر هو عليه في اليابان قبل عشرين عاما ولكن بشرطين التواضع والرغبة الحقيقة في التعلم، ابن حي شبرا الشعبي يقدم لنا درسا آخر مثيرا للدهشة القدرة والتفكير جددا في المسلمات وإعادة ابتكارها بلا انقطاع هي مفتاح النجاح في الهندسة المعمارية وفي الحياة عموما وهكذا لم يتردد المهندس الناجح في التحول إلى الصناعة الغذائية بداية بالملوخية التي صارت لها في اليابان منذ الثمانينيات صناعة المنتج كعشب شاف.

"
السوق اليابانية تشتهر بالصرامة في التحكم في مواصفات المنتجات إذ لا تقبل الهيئات المعنية ولا تقبل الشركات المنتجة بالخطأ
"

عماد شاكر سعيد: لقينا البزنس بتاعنا في الصناعات الغذائية ابتدى يزيد قوي وتركيزي على موضوع العمارة والهندسة ابتدى يقل ولقينا أن حسب القوانين اليابانية لازم يتم سريعا بداية تأسيس شركة وأخذنا (Action) على طول بأن إحنا أسسنا في مصر وأسسنا في اليابان وابتدينا أخذنا على نفسنا عهد أن إحنا نبتدي نطور منتج كل سنة للسوق الياباني، كان اتجاهنا في تطوير السوق الياباني إن إحنا نهتم قوي باحتياج العميل قبل ما أفكر في إمكانيات التصنيع عندي في مصر زي ما هو معروف أن السوق اليابانية تشتهر بالصرامة في التحكم في مواصفات المنتجات لا تقبل الهيئات المعنية ولا تقبل الشركات المنتجة الخطأ، غير مسموح بالخطأ وعند الخطأ يتم دفع ما يترتب عليه، المسؤوليات واضحة وعلى الكل إذا أراد أنه يلعب في السوق الياباني أنه هو يتحملها كاملة، شكلنا فريق للتحكم في جودة الزراعة ودناه مصر وخلينا مسؤولياته إنه هو يبتدي يدور لنا على الزراعة الآمنة اللي نقدر نجيبها من غير ما تسبب أي مشاكل لينا كشركة أو للبلد أو لأسم مصر لأن المعروف أن الخطأ في اليابان لو وسائل الإعلام والصحافة نشرته بيعطينا أو بيرجعنا فترة على بال ما يتمحي من أذهان الناس فابتدينا نتحرك في الاتجاه ده في مصر وابتدينا نتحرك في اليابان أن إحنا اللي ما قدرناش نعمله في مصر نعمله في اليابان فكان عندنا حلين يا إما نودي اتجاه الاستثمار بتاعنا لمصر على طول ونبني المباني أو اللازمة لعمليات الإنتاج سواء مصانع أو مخازن أو إلى آخره وكان عندنا اختيار آخر أن إحنا نعمل عمليات توكيد الجودة هنا في اليابان، أنا لقيت إن أنا لو ابتديت بالموضوع ده في مصر أنا محتاج وقت علشان أؤكد الاحتياجات اللي طالبها الشركات اليابانية أو العملاء اليابانيين ولقينا أن علي المدى البعيد قد يكون حل صحيح ولكن على المدى القصير أنا ممكن أغلط كذا غلطة يضيعوا عليّ كل مجهود السنين أو السوق كله، قررنا إن إحنا نقود عمليات توكيد الجودة هنا في طوكيو وربنا وفقنا في منطقة بتبعد حوالي 150 كيلو من العاصمة اليابانية قريبة من مكان مشهور اللي هو مكان سياحي جبل فوجي، عند أقدام جبل فوجي توفقنا إن إحنا نلاقي مساحة أرض بنينا عليها ثلاجات ومخازن، ابتدينا على طول إن إحنا نشتري مكن معقد جدا محتاج جو مستقر علشان يشتغل، المكن ده وظيفته أن هو بيطلع المنتج نقدر نقول أنه هو أكثر من 100% ركبنا المكن وابتدينا ندور من حوالي وتوفيق من الله زادت الثقة فينا وأصبح منتج (Nile) يعتبروه (Brand) وعنوان للجودة وزادت عمليات تصنيعنا للمنتجات في مصر بسبب أن إحنا ابتدينا نضمن للعملاء اليابانيين إنه هو يأخذ منتج على أعلى مستوى من المواصفات اللي هو عاوزها، من قديم الزمن نهر النيل بيجري من الجنوب للشمال وبيصب في حته اسمها دلتا النيل الدلتا دي بيتم تراكم الأرض الخصبة والمياه اللي بتبقى بعد كده مكان للزراعة اللي بيأكل منه المصريين من قديم الزمن، تخيلنا أن كل المنتجات اللي بتيجي من مصر إنها نهر النيل اللي بيجيب لنا الخير وقلنا أن المنتجات دي بتيجي في اليابان وبيعيد تصنيعها جو المصنع ده علشان تبقى مصدر للشغل بتاعنا فقررنا أن إحنا نشبه المبنى اللي اتعمل هنا بالدلتا بتاعة مصر عشنا ده قررنا أن إحنا نسميه دلتا النيل.

[تعليق صوتي]

السؤال هو كيف تكفل الصرامة الإدارية وتكرار الأختام ومراحل المراقبة للمنتج الياباني جودة تكاد تلامس حدود الكمال بينما نفس الأشياء تقريبا تتحول لدينا إلى بيروقراطية ثقيلة تشوه الصناعة وتشل الإنتاج؟ رجل الأعمال والصناعة عماد شاكر راقب اليابانيين يعملون لعقدين فتبلورت لديه الإجابة على هذا السؤال، إتقان العمل وإنجازه بسرعة وحماس جزء أساسي من الشرف الياباني وفشل شركة يابانية ما لا يعني مجرد إفلاسها بل يعني تلطيخ سمعة موظفيها وقد يلجأ بعضهم تحت وطأة الإحساس المذل بالعار إلى التخلص من حياته، يعترف المصري عماد شاكر بأنه قد أصيب بالعدوة الحميدة بفيروس الإتقان والمثابرة الياباني النبيل يتمنى لوطنه العربي أن يلحق به.

عماد شاكر سعيد: إحنا هنا شركة النيل الشركة هنا تعتبر محل القيادة أو المخ بتاع المشروع بتاعنا، بيتم هنا أولا الاتصال بالعملاء مختلفين بنروح نزورهم بييجوا يزورونا بنطور منتجات معينة هم بيبقى عندهم أساسا اهتمام بها بنعمل أنواع مختلفة سواء كان المنتج عصير سواء صوص سواء حاجات مختلفة من اللي الشعب الياباني متعود عليها وبنطور الطعم ده بأخذ آراء العاملين أولا وده اللي بيتم بحاجة اسمها موريترينغ ميتنغ بتتعمل في الشركة هنا وبعد كده بعد ما بنوصل لاتفاق عام على طعم معين بنأخذ الطعم ده ونبتدي نجهز (Samples) معينة من الحاجات اللي إحنا سبق إن إحنا طورناها لأنه مثلا موجود في الشركة والحاجات اللي إحنا عايزين نغير فيها وبنعطي فرصة للعملاء إنها تيجي تزورنا هنا في المكتب ويبتدوا هما يتذوقوا ويبتدي هما يختاروا لأن إحنا مهما طورنا القرار النهائي بيكون قرار العميل، لما بنيجي نقول كلمة العملاء إحنا عندنا ثلاث مجموعات من العملاء عملاء أساسا تتعامل معانا في منتج خام أو منتج مصنعينه تصنيع بسيط، ده بيتم في مصر أو غيره وعندنا نوع ثان من العملاء اللي هما المصانع اللي تحتاج (Material) تام أكثر تجهيزا، فإحنا بنجيب من مصر منتجات معينة بنطور المنتجات دي في اليابان بنعطي لها قيمة أعلى بنحطها في صور متباينة أنها تخفف حمل الشغل على المصانع والحاجة الثالثة النوع الثالث من العملاء اللي إحنا نتعامل معهم العملاء اللي هم بتوع التوزيع اللي بنطور لهم منتجات باسمهم وبيأخذوها مننا يحطوها في الأرفف بتاعة السوبر ماركت بتاعتهم، بالنسبة لأسلوب إدارة العمل هنا في الشركة بيعتمد على المتابعة اليومية، بيعتمد على التأكد كذا مرة من الشيء وفى اليابان ما عندناش حاجة اسمها إمضاء، ما حدش بيمضي فيه أختام زي مصر زمان فالأختام كل واحد يبقى ختم فبنقول دائما الورقة لازم يبقى عليها ثلاثة أختام، فيه ثلاث أشخاص تأكدوا من المحتوى علشان نقلل (Risk) الخطأ أو مخاطرة الخطأ وده روح إدارة العمل في اليابان، إعادة التأكيد مرة لأنه أحيانا بتفوت على واحد مش هتفوت على الثاني مش هتفوت على الثالث.

[تعليق صوتي]

هي معه أينما ذهب وفية بكل جوارحها للسمعة الأسطورية للزوجات اليابانيات، زوجها هو مشروع حياتها وإرضائه هدفها الأسمى ونجاحه هو مجدها ولكن المرونة الحضارية لدى عماد شاكر لا تقل إدهاشا ارتدى سليل الفلاحين المصريين الكيمنوا الحريري وعقد قرانه في معبد الشنتو وهو ينادي حماه يا أبي بحسب التقاليد العريقة ولكنه اصطحب زوجته إلى مصر بعد العرس الياباني واحتفل هناك بزواجه على الطريقة المصرية، المهندس رجل الصناعة الأعمال يرى أن المزج ممكن بين الثقافتين العريقتين عند طرفي العالم وليت هذا يكون صحيحا.

عماد شاكر سعيد: قد إيه بعد عشرين سنة أنا سعيد وراضي إن أنا قدرت أحقق بعض طموحاتي في النجاح وقد إيه إني أنا سعيد وراضي إني أنا عرفت أرفع علم مصر في اليابان على بقعة بتعتبر من أعز الأماكن على قلوب اليابانيين اللي هي منطقة جبل فوجي، في نفس الوقت أنا سعيد جدا إني أنا أثبت إن فيه إمكانية أن إحنا نجيب منتجاتنا ونافس بها أكبر الشركات العالمية بشوية تخطيط وشوية مجهود وشوية إصرار وشوية تعليم، أنا أفدت بلدي وأنا استفدت وقدرنا نحقق معادلة كنا دائما نظن أن هي صعب أنها تتحقق، في نفس الوقت قد إيه أنا فخور أن من 50 إلى 70% من اليابانيين ده الوقت بيأكلوا ولو حاجة بسيطة من منتجاتنا، قد إيه أنا سعيد أيضاً إن أنا قدرت أقول إن ما فيش حدود للطموح طالما إن الإنسان عنده استعداد إنه يفكر عنده استعداد إنه هو ينغمر في البيئة اللي هو محطوط فيها وده بيثبت إن إحنا عندنا لسه فرص كثيرة ممكن نحققها ويثبت أن ما فيش حدود للنجاح طالما أنه فيه إصرار وعزيمة وراءه.