روجيه موسى / متخصص في شؤون المياه- موعد في المهجر
موعد في المهجر

روجيه موسى

يستضيف البرنامج المتخصص في شؤون المياه روجيه موسى، حاصل على درجة الدكتوراه في علوم المياه من مدينة مونبلييه، قدم مشاريع مهمة لحماية مصادر المياه.

– من لبنان إلى مونبلييه
– النجاح في المهجر وأحلام الوطن

undefined

من لبنان إلى مونبلييه

روجيه موسى – متخصص في شؤون المياه: نحن هنا بوسط مدينة مونبلييه، المدينة المتوسطية جنوب فرنسا بين إسبانيا وإيطاليا، هوبلاز دولا كوميدي الساحة الأساسية مونبلييه أكبر مساحة مخصصة للمشاة بأوروبا عمر الساحة فوق العشرين سنة وبنشوف الأوبرا هي أوبرا دولا كوميدي اللي مرق فيها الكاتب الفرنسي الشهير الأديب موليير، مونبلييه مدينة جامعية يقصدها التلاميذ من كل المناطق الفرنسية والمتوسطية ومن لبنان بالأخص للدراسة، فيها أقدم جامعة لدراسة الطب ومنها عم انطلق جامعات لدراسة البيئة بالمناطق الفرنسية والمتوسطية والمناطق الدافئة وكمان نقطة مهمة مونبلييه هي حجمها أنها مدينة صغيرة مقارنة بمدينة باريس وبمناخها الحلو اللي هو مناخ متوسطي واللي خلي كثير من الدلافين يجيئوا على هذه المدينة وأنا اخترت هذه المدنية بالأخص لأن مناخها كثير قريب على مناخ لبنان وفيها كل النشاطات. روجيه موسى من مواليد عام عمشيت سنة 1964 عمشيت بلدة لبنانية على شط البحر قرب مدينة جبيل الأثرية والدي أديب موسى مهندس زراعي بالبيت كانت كل الوقت وعشت ولد وحيد يعني ما عندي أخوة وأخوات بس عشت بحيما أولاد عمي كل الفترة ونحن عائلة صغيرة نسبيا بعمشيت عدد خمس ست بيوت يعني ما هي العائلة الكبيرة وكل الطفولة قضيتها بأول فترة بالضيعة بين البيت وبين المدرسة الافيرير اللي درستها فيها لغاية عمر تسع سنين، وهنا يمكن بأحب أخبر قصة أوجه تحية للي الله يرحمه الأخ بنوال اللي كان مدير هذه المدرسة اللي علمنا وأثر كثير بكل يمكن تلاميذ هذه المدرسة لأنه إلى جانب التعليم اللي كان يمارسه كان يحب يعطي عند التلاميذ إرادة الشغل والعمل كان يحب البناء وكانت مدرسة بإمكانياتها كثير نسبيا ما عندها إمكانيات بس كان يطلب من كل اللي بيقدروا يساعدوه هذا يجيب بطون هذا يجيب تراب هذا يساعده بالإعمار وحتى كان يطلب من التلاميذ بالفرص إذا بده يعمر حائط محل بده يعمل شيء ولا الحدية هلا مثل هذه المدرسة وكلنا عم نتذكر مثلا ملعب إحنا عاملينه أو حوائط نحن بنيناها والعبرة منا إنه أحيانا رغم الإمكانيات اللي كانت ضئيلة شوية إرادة وبيدق كل الأبواب ويطلب المساعدات وبنقدر نبني شيء وفي أشياء تبقى ونلاحظ تبقي سنين بعدين مثل منا.

[تعليق صوتي]

لا يخدعنكم وجه فرنسا الثقافي الفني اللامع ففرنسا دولة صناعية ثقيلة التصنيع ومركز مهم من مراكز البحث العلمي في أوروبا، فرنسا التي صارت من بين أفضل دول العالم من ناحية الاستثمار الذكي لموارد المياه كانت قبل عشرين عاما فقط صاحبة أحد أسوأ سجلات التلوث المائي في العالم بعد أن وضعت عشرات المفاعلات النووية ومئات المصانع على شواطئ أنهارها الكبرى تبث سموم نفاياتها في المياه بلا هوادة ولكن الفرنسيين غيروا أنفسهم واستطاعوا أن يغيروا لون مياه السن والوار والموزال من الرمادي العكر إلى الأزرق الشفاف مجددا باستخدام سلاحين اثنين اجتماع إرادة الأمة والعلم الذي يحمله رجال كابن عمشيت اللبنانية الدكتور روجيه أديب موسى الذي صار الآن مديرا للأبحاث في المؤسسة الفرنسية للأبحاث الزراعية.

"
 موضوع رسالة الدكتوراه التي قدمتها كانت عن برامج تطبيقية للمساعدة في استثمار المياه وتحسين هذه البرامج وتطبيقها على الأرض
"

روجيه موسى: نحن هنا بكلية جامعة الزراعة بمونبلييه سيباغرو المركز هنا في الجامعة اللي فيها فوق الخمسمائة تلميذ وفوق المائة أستاذ والبروفيسور وفيها كمان الإنيرا اللي هذا المعهد الفرنسي للبحوث الزراعية جامعة مونبلييه هي من أقدم الجامعات للزراعة بفرنسا عمرها فوق الـ 150 سنة ومن اختصاصاتها هي العلوم الزراعية علوم تصنيع المواد الزراعية الثروة الحيوانية وكمان من أهم دراساتها علوم البيئة دراسة المياه، بالمدرسة كنت تلميذ مليح بالرياضيات وكنت أحب أكمل بهذا المجالات النظرية بس يعني ما لها كان ناتج غير أكون أستاذ أو بهذه المادة اخترت أكمل بمجال أكثر تطبيقي ومن هيك اخترت الهندسة المدنية وبأخر سنة بالهندسة المدنية بالجامعة اليسوعية كان في الاختصاص بالهيدرولوجية أو علوم المياه وهنا شوفت كل شيء دراسة الهندسة المدنية أكثر المتعلق بالبطون كثير ناشف اللي تلاقى بتوجه أكثر لدراسة الطبيعة أو بالأخص تطبيق الرياضيات على دراسة البيئة وعلوم المياه وهون صار صدفة أنه كان فيه أستاذ فرنسي البروفيسور بوكييه يعلم بالجامعة اليسوعية وتعرفت عليه أخر سنة ولما حصلت على منحة أكمل الدكتوراه بفرنسا ما فتشت كثير فضلت أكمل الدكتوراه تحت إدارته بجامعة مونبلييه بالأخص كان هو مدير مختبر اسمه تطبيق الرياضيات بعلوم المياه وهكذا وصلت على مونبلييه ولجت الدكتوراه فيها بجامعة مونبلييه موضوع الدكتوراه كان بالتعاون بين جامعة مونبلييه وجامعة كندا جامعة الكباكبي بكندا الموضوع هو عمل برامج تطبيقية للمساعدة باستثمار المياه من ناحية كندا ومنطقة كبك بالأخص فيها ملايين البحيرات ومئات السدود لاستثمار المياه للطاقة الكهربائية وعندهم طلب لنوع هذه البرامج وجامعة مونبلييه كان عندها خبرة طويلة بالبرامج التطبيقية وكان عملي بالدكتوراه هو استثمار هذه.. تحسين هذه البرامج وتطبيقها وتنفيذها على الأرض وهذه البرامج حاليا مستعملة بشركات من أكبر الشركات الكندية لاستثمار المياه ومن ناحية ثانية مستعملة بفرنسا على عدد كبير من الأنهار الفرنسي منها نهر السان نهر الوار نهر الموزال قرب مونبلييه مع الدكتوراه كمان علمت بجامعة مونبلييه ولما خلصت الدكتوراه بخلال فترة تقريبا سنة اشتغلت على مشاريع وكنت لجامعة مونبلييه وبخلال هذا الوقت كنت عم أحضر أقدم للمسابقات للدخول بالأبحاث بفرنسا بـ (System) الفرنسي هو مبني على مسابقة وطنية يعني كونكور بينعمل مرة بالسنة بباريس وقدمت وقتها الظرف انفتح بالأنيرا اللي هي المؤسسة الفرنسية للبحوث الزراعية وقدمت هذا الكونكور خلال سنة 1992 وقبلت ودخلت يعني مسؤول عن الأبحاث بهذه المؤسسة بجامعة مونبلييه كمان وبلجت الشغل بتشرين 1992.

[فاصل إعلاني]

النجاح في المهجر وأحلام الوطن

[تعليق صوتي]

لا يخجل الدكتور روجيه موسى من الاعتراف بأن مونبلييه الجميلة الحميمة قد أغوته مدينة معتدلة المناخ ودودة السكان نظيفة وتحترم العلم والعلماء وفيها لمسة من خفة الظل اللاذعة للمسرحي العظيم موليير وصلها عام 1986 ليحصل على درجة الدكتوراه في علوم المياه ثم يعود ليفيد منه بلده لبنان الذي شح ماؤه وغاضت عيونه وتلوثت أنهاره وينابيعه ولكن المؤقت صار شبه دائم بحسب تعبيره تحول المهجر وطنا والوطن مكان للزيارات الموسمية ومحط للأحلام أحلام تردد صدى بعضها في مؤتمر العلماء العرب المغتربين الذي انعقد في الدوحة قبل أشهر وعبر فيه ابن عمشيت عن إيمانه العميق بالعلم وقدرته على تقديم الحلول الملائمة لمعضلات الحياة العربية المعاصرة.

روجيه موسى: نحن هنا موجودين بحديقة البيرو بوسط مدينة مونبلييه القديمة في عليها تمثال الملك لويس الرابع عشر هو الملك الفرنسي الشهير اللي افتتح المنطقة وضمها للدولة الفرنسية وبالحديقة كمان في خزان المياه الرئيسي بني من أكثر من 250 سنة وكان من أكبر المشاريع بوقتها لتوزيع مياه الشرب لمدينة مونبلييه بعد دخولي على المؤسسة الفرنسية للأبحاث الزراعية وصلت بالبداية كباحث أساسي وكانت أهم أعمالي أول شيء الأبحاث بعلوم المياه البيئة المحافظة على نوعية المياه كمان كنت أعلم بالجامعة بالدراسات العليا ودراسات الدكتوراه ومع الوقت كمان تقدمت وصرت بعدين مدير بالأبحاث من ثلاث سنوات وبهذه النشاطات إلى جانب مسؤولية إدارة البرامج والمشاريع للأبحاث في كمان إدارة تلاميذ عم يعملوا دكتوراه بهذه الفترة في ثلاثة تلاميذ بين تلاميذ فرنسيين أو أوروبيين بألمانيا أو بدول مثل تونس أو شمال إفريقيا وإلى جانب النشاطات العلمية داخل فرنسا نظرا لمركزي كمان عندي علاقات بالدول الأجنبية بمشاريع إما مع الولايات المتحد الأميركية أو بالأخص بالمنطقة بأوروبا بين تنظيم محاضرات أو مؤتمرات علمية نعملها بشكل دوري وبين المشاريع الأساسية اللي عم أشتغل عليها أكثر شيء هي استثمار المياه ككمية وكنوعية والمحافظة عليها لأنه بنشوف هذا الشيء خاصة بفرنسا بالدولة اللي هي أوروبية وكانت لحد أوائل التسعينيات تعتبر من أغنى البلدان بالمياه وأن المياه ثروة لا متناهية وفيهم يصرفوا مياه قد ما بدهم بنلاحظ أن كمية المياه محدودة ولازم نحافظ عليها وشيء ثاني بين من فترة هو أن تلوث المياه لاستعمال المواد الزراعية أو للصناعات أو كل اللي عم نشوفه بالطبيعة واللي طلب من كل الباحثين يشتغلوا على هذه الثروة بطريقة بأفضل طريقة ممكنة حتى نحافظ ككمية وكنوعية ومن الوسائل أو الطرق اللي عم نتبعها هي إما استعمال نقطة المياه تستعمل لعدة مرات إن كان للشرب وبعدين للزراعة وبعدين للصناعة أما إعادة تكرير المياه أو حي الوصول إلى حلول على مستوى إما مناطق إما دول حتى من أجل نقل المياه من منطقة إلى أخرى من بلدان غنية بالمياه تساعد بلدان أفقر منها بالمياه أو توزيع المياه بفترة لما بيكون في فيضانات ومياه كثيرة من خزانات ونرجع نعود نستعملها بفترات اللي فيها شحة، نحن هون غرب مدينة مونبلييه أمام مركز منطقة اللوندكروسيو اللي هي المنطقة جنوب فرنسا واللي مونبلييه عاصمتها أمام المبنى بنشوف نهر اللاذ هو النهر التاريخي اللي هو بيمر بمدينة مونبلييه والمدينة اللي بنيت على ضفافه لأنه بيؤمن مياه الشرب وهذا النهر مشهور بفيضاناته التاريخية وبالأخص أن كل هذه المنطقة هون كانت منطقة فيضانات وكانت غير مأهولة ومن الأسئلة المهمة اللي كانت مسؤولة للبحاثين كيف يقدروا يعملوا.. يستثمروا هذه المناطق ولهذا السبب عملوا مشاريع ضخمة على العالي كسدود لتغيير البنية التحتية وإعادة توسيع النهر وللمحافظة على المنطقة وبنشوف مع بعض كل هذه المشاريع اللي عملت كيف قدرنا يرجعو يستثمروا كل المنطقة بالأبنية كأبنية سكنية أو للإدارات العامة وببداية أعمال كباحث أكثر شيء اشتغلت على الفيضانات، الفيضانات بفرنسا هي من أهم الأسباب اللي بتشكل الكوارث الطبيعية و بالأشغال الأبحاث اللي عملتها هي لحماية المناطق السكنية وبالأخص على الأنهر الفرنسية الكبرى كنهر السان بباريس نهر الوار اللي هو أكبر أنهر فرنسا نهر الموزال شرق فرنسا وكل الأنهر المتوسطية وهدف البرامج التطبيقية اللي عملتها هو تناطي السلطات المحلية والإدارات الرسمية توقعات لعلو منسوب المياه بالنهر والهدف أنه خلال الفيضان حسب منسوب المياه السلطات بتأخذ القراريط الأزمة على درجات أول شيء إذا علي النهر تقطع الطرقات ثاني مرحلة يخلوا السكان المجاورين وثالث مرحلة اللي هي يسموها الإنذار الأحمر بيمنعوا التجول بالمدينة ويقفلوا المدارس وكل السكان بتظل بمنازلها خلال الأيام اللي فيها الفيضانات وهنا لازم نقول كلمة إنه رغم التطورات العلمية والبرامج التطبيقية في احتمالات كمان الخطأ يصير وما نحن بعدين يعني أحيان في توقعات بتصير ما بتكون صحيحة وأحيان عم بيصير فيضانات ما نقدر عم نتوقعها ومن هنا بعض الأبحاث عم تحاول تتقدم بهذه المجالات ، بحرم الجامعة فيها مشهورة بمجموعة من فوق بين 500، 800 نوع عريش اللي هي من كل بلدان العالم جمعوها وبيستعملوا من ناحية الاختبارات اللي بيقوموا فيها التلاميذ وللدراسات اللي بيقوموا عليها كي يدرسوا التنوع البيئي على كل هذه الأنواع العريش ومن ناحية ثانية الجامعة بتحافظ على كل هذه الأنواع وبتوزعها بالعالم لكل المختبرات أو لكل المؤسسات اللي بدها تشتغل أو تدرس على العنب أو العريش ودي مجالات الأبحاث اللي اشتغلت عليها كمان هي المحافظة على المياه وعلى البيئة بالمناطق الزراعية والزراعة بفرنسا هي من أكثر المجالات اللي بتستهلك المياه فوق 70% من المياه بفرنسا تستهلكها الزراعة والمياه بالمناطق الزراعية بتشكي من مشكلتان مشكلة الشحائح بالصيف اللي ما بيعود في مياه كافية للنباتات ومشكلة نوعية المياه لأنه في تلوث المياه بسبب كل الأسمدة والمواد الزراعية اللي عم توضع بهذه المجالات ومن الحلول اللي عم يستعملوها من أجل تخفيض استعمال المياه هو استعمال نقطة المياه الضرورية لكل نبتة هنا مثال لمجموعة عريش بيستعملوا الري بالتنقيط على كعب كل شتلة اللي بيخلي توفير المياه بشكل هائل للاستهلاك ومن ناحية ثانية كمان بنخفض تلوث المياه لأنه كمان بالري بيضعوا معه المواد الغذائية الضرورية للنبتة وكمان هنا بهذا المثال بنشوف أن الزراعة صارت ما هي بالتربة الزراعة بالبحص السبب هو للمحافظة لتحاشي الأمراض اللي عم تصيب شلوش النباتات وبهذه الناحية النبتة عم نؤمن لها المياه والمواد الغذائية الكافية والضرورية لنموها.

[تعليق صوتي]

ما سينفق على التسلح والحروب فلينفق على استثمار المياه لتكفي الجميع هذه هي الفكرة التي يطرحها الدكتور روجيه موسى للوقاية من أي صراع عسكري محتمل على المياه في العام عموما وفي العالم العربي خاصة وهو يطرحها دون إدعاء فلسفي معقد وبوضوح علم الرياضيات المفضل لديه ولعله يدرك أنها فكرة يمكن أن تنطبق على كل أنواع الصراع الأخرى على ظهر هذا الكوكب المنكوب بجشع سكانه وضيق أفقهم فكرة إذا ما طبقت لساد السلام العالم حقا تماما كما يسود هذه الحديقة البديعة الوادعة في مونبلييه ولو ساد السلام لانتهت المواجع التي تتلاحق على الوطن ولا صارت العودة إليه ممكنة وخاصة بالنسبة رجل لم يصعد على أكتاف حزب ولا طائفة ولا قبيلة لم يصعد إلا بقوة العلم على عالم المياه اللبناني إذا أن يترقب اللحظة التي يكون فيها للعلم صوت في لبنان أعلى من ضجيج ميكرفونات الزعماء وأكثر تأثيرا من الخطب العصماء ساعتها قد يعود ابن عمشيت للبنان ليعود معه الصفاء للعاصي والليطاني.

"
كنت أحب عمل أبحاث استثمار المياه في لبنان ولكن الظروف حالت دون إتمام ذلك، ولكن في المستقبل سنفتح مجالات تعاون بين أوروبا وفرنسا والدول العربية من هذه الناحية
"

روجيه موسى: وبعد كل هذه السنين اللي قضيتها بفرنسا بالطبع كنت أحب أعمل كل هذه الأبحاث وهذه الأشغال تكون ببلدي لبنان حتى نستفيد منها بس الظروف حالت أنه اضطررنا مثل العديد من الشباب يسافروا ويبقوا برة إن شاء الله بالمستقبل تفتح مجالات تعاون بين أوروبا وفرنسا والدول العربية ومن هذه الناحية كان السنة الماضية بدولة قطر أول مؤتمر للعلماء العرب المهاجرين وإن شاء الله هذه الخطوة تثمر وتكمل بالمستقبل ورغم هذا الشي راح عم نشوف أنه دائما بعد عدد كبير وكبير من الشباب بعد عم يسافروا لأن البلدان الغربية عم تعطي مجالات عم تفتح مجالات لهذا الشباب وتعاملهم أحيان مثل أبنائهم يعني وعم يعطوهم مجالات ببلادهم مش عم تفتح لهم ونسمع أحيان كثيرة عن صراعات مستقبلية أو مشاكل كبيرة حول مشاكل المياه وهنا يمكن في رسالة أو لكل الناس من الحلول موجودة إن كان أولا للناس اللي بيعيشوا بالبيئة أن الأرض ما هي ملك شخص ملك كل الناس يعني وواجبنا كلنا نحافظ عليه إن كان مش لنا للجيين بعد منا والمياه كمان نقطة المياه ما هي ملك أحد بتطلع من البحر بتروح على السماء بترجع تمر وتظل تسير كانت قبلنا وراح تبقى بعدنا وكل واحد من واجبه يحافظ على الثروة وإذا في مشاكل كمان في من واجبنا نحل المشاكل لأن هذا المجهود أحيانا لما نضعه حتى لما يكون في صراع حول نقطة المياه لو المجهود كل بيوضع فنتقاسم هذه الثروة بطريقة الكل يكونوا مستفيدين منها وهنا بنشوف أن الأبحاث بهذا المجال تعرض عدة حلول وباقي بعدين على اللي بيأخذوا القرار التنفيذي أو التطبيقي على الأرض يعملوها بطريقة الكل يستفيدوا منها.