الضاري: إبادة جماعية ستحدث بالموصل والقادم أسوأ
وأكد أن مصير العرب السنة في العراق سيئ وأن القادم أسوأ، وهم مستهدفون من الجميع، معتبرا أن معركة الموصل هدفها إخراج السنة من المعادلة في العراق، واصفا إشراك بعض السنة في معركة الموصل بأنه يهدف إلى إضفاء الشرعية الوطنية على المعركة الطائفية.
كما وصف معركة الموصل بأنها معركة كسر عظم بين الأطراف المشاركة فيها ومحاولة لإفقاد السنة القاعدة الأخيرة لهم في العراق. وقال إن ما يجري الآن آشبه بسايكس بيكو وإعادة تقسيم للمنطقة.
سنة العملية السياسية
ولام السياسيين السنة المشاركين في العملية السياسية على تشتت السنة وما يجري للسنة الذين كلما رفعوا السلاح للدفاع عن أنفسهم يجري الالتفاف عليهم.
لكن الضاري أكد أن السنة لن يستسلموا والعدد الأكبر منهم ما زالوا صامدين ويعتزون بسنتهم وعراقيتهم. وأكد أنهم سيهجرون لكنهم متشبثون بالأرض وهذا عنوان البقاء.
وعن دور رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي فيما يحدث لسنة العراق، قال الضاري إن المالكي لعب دورا خطيرا جدا في فترتيه الرئاسيتين "وعمل كل ما بوسعه لتحجيم السنة، وتمكن من ذلك من خلال شراء سنة العملية السياسية الذين مازالوا حتى الآن يسبحون بحمده، وسلم الموصل بالانسحاب المخزي وهزيمة الجيش العراقي الواضحة".
وعن اتهام تنظيم الدولة الإسلامية فقط بالإرهاب بينما مليشيا الحشد الشعبي يقتل السنة ويمارس إرهابا أفظع من تنظيم الدولة، اعتبر الضاري ذلك من المفارقات مشيرا إلى أن الحشد الشيعي المسمى بالحشد الشعبي الآن مقدس وتضفى عليه القداسة.
وعن مكونات الحشد الشعبي أوضح الضاري أنها مليشيات تجاوز عددها الآن أكثر من 50 ألوية وسرايا وهي تتبع أساسا المجلس الأعلى وحزب الدعوة والتيار الصدري ومجموعات أخرى منشقة عنها "فإذن الجيش العراقي مليشياوي والحشد مليشياوي والأهداف طائفية".