شاهد.. صحفي لبناني يهدد السفير السعودي ويندد بالمخابرات

استنكر الصحفي اللبناني المقرب من حزب الله حسين مرتضى استدعاءه من قبل الأمن على خلفية تهديده للسفير السعودي في بيروت وليد البخاري بقطع رجله، متوعدا بفضح "الفتنة" السعودية، ما أثار جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال مرتضى، الذي يعمل مراسلا لقناة العالم الإيرانية، في تغريدة على تويتر "رسالتي لغلام السعودية في لبنان البخاري ولفرع المعلومات الذي أصبح فرعا من السفارة: لا أحد يمكنه أن يسكتنا وسنفضح كل من يتآمر ضد لبنان وأمن لبنان".

وأرفق الصحفي اللبناني التغريدة بمقطع مصور قال فيه "ليس نحن من يحقق معه فرع المعلومات"، متوعدا بمواصلة كشف "دور" البخاري والسعودية في التدخل بالسياسة اللبنانية، وبفضح بعض القضاة ورجال الأمن الذين لا يقومون بواجبهم لأسباب سياسية، حسب قوله.

يأتي ذلك بعد أن بث مرتضى مقطعا مصورا قال فيه مخاطبا البخاري إن عليه أن يحترم نفسه ويواصل عمله كدبلوماسي، وإن عمله الاستخباري بالملفات التي كلفه بها وزير الخارجية السعودي عادل الجبير سيكلفه فتح ملفات (فضائح) أخلاقية، على حد تعبيره.

وتفاعل مغردون لبنانيون مع هذه القصة تحت وسمين متعارضين، هما #اطردوا_البخاري_راس_الفتنه، و #البخاري_في_بيته_وبين_اهله.

ومن المنددين بموقف مرتضى، الصحفي جيري ماهر الذي كتب مغردا "إلى المتطاولين على القائم بأعمال السفارة السعودية في بيروت وليد البخاري نقول؛ #البخاري_في_بيته_وبين_اهله وأنتم الغرباء وأنتم الأعداء وأنتم العملاء والمحرضون وستبقى السعودية قيادة وشعبا في قلب اللبنانيين. لن ننسى من أعاد إعمار لبنان وفتح أرضه للبنانيين ليعملوا".

كما غرد الكاتب السياسي فوزي زيدان قائلا "وليد بخاري شوكة في حلوقهم، ونطمئنهم بأنه باقٍ في بلده الثاني لبنان معززا مكرما بين أهله ومحبيه".

واستنكر البعض خطاب "التحريض" الذي أعلنه مرتضى المقرب من حزب الله، وتساءل أحدهم "إذا مراسل قناة ويهدد بالقتل.. كيف غيره؟!".

في المقابل، ندد آخرون بالسفير السعودي، وطالبوا بطرده من لبنان على اعتبار أنه رأس الفتنة، حسب وصفهم.

المصدر : مواقع التواصل الاجتماعي