#مكتبة_قطر_الوطنية.. صرح علمي للنهوض بالعربية

#مكتبة_قطر_الوطنية
مبنى مكتبة قطر الوطنية (ناشطون)
تفاعل مغردون قطريون مع افتتاح أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني مساء أمس الاثنين مكتبة قطر الوطنية بوضعه الكتاب "المليون" على أحد رفوفها، وهو عبارة عن نسخة نادرة من مخطوط صحيح البخاري يعود تاريخها إلى أكثر من 843 عاما.

وأعربت الشيخة موزا بنت ناصر رئيسة مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع خلال حفل الافتتاح، أنها تتطلع إلى أن يكون هذا المشروع آلية حديثة لدعم النهوض باللغة العربية وإحياء حضورها الحضاري من خلال قراءة جديدة للتراث العربي واستعادة إشراقاته.

وتبلغ الطاقة الاستيعابية لهذا الصرح العلمي الجديد مليونا ومئتي ألف كتاب. وكانت الشيخة موزا بنت ناصر قد وضعت في 16 ديسمبر/كانون الأول 2016 أول كتاب على رفوف المكتبة، وهو مخطوط لمصحف بديع ونادر للقرآن الكريم.

كما تضم هذه المنشأة مكتبة تراثية تحوي مخطوطات نادرة يزيد عدد مقتنياتها على خمسين ألف مادة تاريخية وتراثية، تشمل أربعة آلاف مخطوط و1400 خريطة تاريخية و26 ألف كتاب، بالإضافة إلى عشرات الأطالس وثلاثين ألف صورة فوتغرافية فضلا عن الآلات الملاحية والفلكية القديمة.

واستقبلت المكتبة منذ افتتاحها التجريبي في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي مئتي ألف زائر، وسجلت أكثر من 51 ألف عضو جديد، وخلال هذه الفترة بلغ عدد الكتب المستعارة ثلاثمئة ألف كتاب، منها أكثر من 185 ألفا من مجموعة الأطفال واليافعين وأكثر من 115 ألفا من الكتب العامة.

تفاعلات
وعكس المغردون الحدث على منصات التواصل الاجتماعي من خلال تبادل الأخبار والصور والفيديوات من مراسم الافتتاح، مشيدين بـ"الصرح الحضاري والثقافي والعلمي الذي يضاف إلى إنجازات قطر العلمية والمعرفية".

ووصفته مغردة بأنه الطريق لبناء الأوطان، وليس بالبطولات والمشاريع الوهمية التي تدأب بعض دول الحصار على ترويجها.

وقال مدير المكتب الإعلامي بوزارة الخارجية القطرية إن المكتبة "صرح حضاري وثقافي ومعرفي يضاف إلى رصيد قطر في العلم والمعرفة، متوافق مع رؤية قطر الوطنية 2030".. وفي تغريدة أخرى أهدت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية القطرية لولوة الخاطر هذا الصرح العلمي للمنطقة العربية على أمل بعث الأمل والنهضة الحقيقة فيها.

وأكد مدون أن هذا البناء ما كان له أن يبصر النور ويشمخ بعليائه لولا التخطيط والرؤية السديدة التي تسير بخطى ثابتة في دعم المشاريع التنموية منذ عهد الأب إلى عهد الابن.

وعلى صعيد الأزمة الخليجية، وصفه ناشط بأنه الرد الأمثل على دول الحصار وما تبثه من خطاب للكراهية والتحريض عبر ذبابها الإلكتروني.

 

المصدر : الجزيرة