تفاعل مع تقرير #هيومن_رايتس_ووتش لانتهاكات السعودية والإمارات باليمن
وقالت المنظمة غير الحكومية -في تقريرها السنوي لعام 2018- إن الانتهاكات التي ارتكبتها السعودية والإمارات في اليمن يرقى بعضها إلى جرائم حرب، وحملت الأعمال العسكرية والحصار الذي يفرضه التحالف مسؤولية تفشي الأمراض، وعلى رأسها الكوليرا وسوء التغذية.
ويتناول الناشطون التقرير عبر وسوم عدة: #هيومن_رايتس_ووتش، و#السعودية، و#الإمارات؛ للتعبير عن مدى استيائهم مما حل باليمنيين بسبب الحرب والحصار، ويقول البعض إن التقرير يؤكد حقيقة الواقع اليمني على الأرض، وما يشهده من موت وجوع وترد للحياة فيه.
وتضاربت ردود أفعال المغردين حول التقرير؛ بين متفق مع ما تضمنه من اتهامات وإدانات لكل من السعودية والإمارات، وآخرين يرون أنه غير صحيح ومتحيز، بل متآمر ومدفوع الأجر من قطر والإخوان.
واستنكر فريق ثالث ما أسموه تركيز التقرير على هاتين الدولتين فقط، وتناسى الانتهاكات في كثير من الدول العربية والأجنبية، "نحن لا ننكر ما يجري في اليمن ونلوم السعودية والإمارات، ولكن أين ما حدث في سوريا والعراق وميانمار، ألم يكونوا أكثرا مأساة، وأضاف آخر " للعلم اليمن هو بلد متهالك وفقير قبل الحرب وعلى شفا المجاعة منذ زمن، جاءت الحرب فتفشت الكارثة التي كانت مستترة".
واثنى مدونون على ما ورد في التقرير، خاصة ما يتعلق بسجون الإمارات وعمليات التعذيب والاختطاف التي تقوم بها القوات التابعة لها في اليمن، وطالب ناشطون بمزيد من الإدانات الدولية للتحالف العربي حتى يوقف الحرب، والسماح بدخول المساعدات الغذائية والدوائية، لمواجهة نتائجها، وإنقاذ اليمنيين.
|
|
|
|
|
|
|