تفاعل مع قصة الأشقاء الـ13 المحتجزين في كاليفورنيا

غصت مواقع التواصل الاجتماعي منذ الصباح بقصة الأطفال الـ13 الذين وجدوا محتجزين من قبل والديهم في منزلهم بولاية كاليفورنيا الأميركية، تحت وسم #California (كاليفورنيا).

وأظهر تسجيل مصور بثته قناة يورو عربي على منصة يوتيوب المنزل الذي كانوا يحتجزون فيه، والصحافة والجيران من حوله في حالة ذهول، كما عبرت إحداهن خلال إجراء لقاء معها.

وذكرت القناة في التعليق المرافق للفيديو أن الواقعة أحدثت صدمة كبيرة لدى سكان المدينة، خاصة أن والد الأطفال ديفد توربين -البالغ من العمر 57 عاما- يعمل مديرا لمدرسة خاصة في المدينة.

وعكست بعض الصور المنتشرة للأشقاء على مواقع التواصل الاجتماعي وهم يرتدون ألبسة موحدة وألوانا واحدة وعليهم أرقام، نوعا من الخلفية في أذهان المتابعين بأن الوالدين يعانيان من "خلل عقلي"، أو أنهما من أتباع فكر عقدي معين خاص بهم، بحسب وصف بعض المدونين.

ونقلت بعض المواقع الإعلامية أن إحدى البنات استطاعت الهرب من المنزل، وهي التي أخبرت الشرطة بقصة أشقائها الثلاثة وشقيقاتها التسعة الآخرين المحتجزين في المنزل.

وأضافت هذه المواقع أن من الولاد سبعة بالغين تتراوح أعمارهم بين (18 و29عاما) والباقي قصر وأصغرهم تبلغ عامين، وجميعهم يعانون من سوء التغذية وصحة هزيلة، كما أن بعضهم كان مقيدا بسلاسل بالأسرّة، وبعضهم الآخر يبدو أصغر من عمره الحقيقي بعشر سنوات، بحسب ما نشر.

المصدر : الجزيرة