#الكويت_تبكي_عبدالحسين_عبدالرضا

#الكويت_تبكي_عبدالحسين_عبدالرضا
من مراسم تشييع عبد الحسين عبد الرضا (ناشطون)
شيع رواد مواقع التواصل الاجتماعي -كما شيع الكويتيون على الأرض- الفنان الراحل عبد الحسين عبد الرضا مساء أمس الأربعاء، وتصدر وسم #الكويت_تبكي_عبدالحسين_عبدالرضا قائمة الأكثر تداولا (ترند) منذ بدء مراسم مواراته الثرى، وما زال في المراتب الأولى.
 
وتصدرت صور الجماهير الغفيرة التي شاركت مراسم التشييع مختلف منصات التواصل الاجتماعي، حتى قيل إن "الكويت تخرج عن بكرة أبيها لتودع فقيدها عبد الرضا"، في إشارة إلى الأعداد الكبيرة التي آثرت المسير في موكب تشييع الفنان إلى مثواه الأخير في المقبرة الجعفرية. "هذه هي الكويت المتجانسة والتي خرجت عن بكرة أبيها لتلقي النظرة الأخيرة على أسطورة الفن بوعدنان الله يرحمه".
 
وعكست مراسم التشييع صورة مجتمعية مليئة باللحمة الوطنية بين شعب الكويت، ووصفها مغردون بأنها من صور الإنسانية التي قل ما تحدث في هذا الزمان الذي تجتاحه الطائفية والمشاكل المجتمعية التي تمزق مثل هذا السيل الجماهيري وكل جميل فيه: "ماذا فعل عبد الرضا في دنياه حتى جمع كل هذه المحبة واللحمة حول جسده المسجى".
 
وعبر مغردون خليجيون وعرب بالكلمات والصور والأشعار عن مدى الحزن الذي يغمرهم على فقدانهم فنان الخليج العربي، وغياب من كان يزرع البسمة على وجوههم: "قد لا يفهم البعض علاقة أبناء الكويت بعبد الحسين، قد يقولون هو مجرد ممثل فلم كل هذا الألم؟ هو لنا أكثر من ذلك بكثير!".
 
ولقيت حكومة الكويت المزيد من عبارات الشكر على الاهتمام الذي أولته للفنان في حياته ومماته، وآخرها نقل جثمانه من لندن إلى الكويت بطائرة أميرية: "حكومتنا الله يحفظها ما تنسى واجباتها، كيف تنسى وعبد الحسين كان في قلوب الجميع".
 

المصدر : الجزيرة