تفاعل على وسم #أمراء_آل_سعود_المخطوفون

#أمراء_آل_سعود_المخطوفون
الأمراء السعوديون المخطوفون
يتفاعل رواد التواصل الاجتماعي مع المعلومات التي نشرها فيلم وثائقي لقناة "بي بي سي" البريطانية مساء أمس عن اختطاف أمراء من العائلة المالكة السعودية من دول أوروبية، ومن ترحيلهم قسريا إلى بلدهم واختفائهم هناك.

وأرفقت القناة تعليقا مع الفيديو وقالت "يجمع هذا الوثائقي أدلة وبراهين تشير إلى وقوع عمليات اختطاف وترحيل قسري لأمراء انتقدوا العائلة الحاكمَةَ السعودية في الخارج" وأضافت أن "الأمير خالد بن فرحان آل سعود الذي يعيش في ألمانيا والذي عبر عن خشيته هو أيضا من الاختفاء، وحاولنا الاتصال بالجهات السعودية المعنية للتعليق، لكن لم نتلق استجابة" لذلك.

ويتشارك الناشطون التغريد حول ما رأوه من معلومات وأسرار عن اختفاء الأمراء على وسم #أمراء_آل_سعود_المخطوفون، وتراوحت ردود الفعل بين قليل متفاجئ، وكثير يعتبر أن هذا جزء مما تخفيه كل الأنظمة العربية، وفق وصفهم.

ويشهد الوسم نشاطا منذ أن نشر الفيلم، ورأى مغردون أن ما احتواه مجرد معلومات لا يوجد دليل دامغ عليها، وتساءل آخرون عن الهدف من النشر في هذا الوقت الحساس من عمر المملكة والتبدلات التي تجري فيها على كافة الصعد.

بينما أكد مغردون أن هذا ما أعلن عن ثلاثة أمراء، فما بالكم بغير الأمير، والمواطن العادي. وأضاف آخر أن هناك الكثير من الأميرات اللواتي اختفين قسرا لمجرد المطالبة بحرية أو انتقاد للمملكة أو المطالبة بحقوقهن.

وقال بعض المغردين إن الفيلم برمته هزيل، والهدف هو التحريض على السعودية، وإن المملكة لها كل الحق في معاقبتهم، وقال آخر "البرنامج بموافقة سعودية وتحريض إماراتي لأنه يمس عهد الملك فهد وابنه عبد العزيز الذي هاجم ابن زايد.. لا تتغابوا".

ودأب الكثير على توجيه أصبع الاتهام لـ محمد بن زايد شخصيا، واتهامه بالوقوف وراء نشر الفيلم، كرد منه على إساءة ابن فهد وتشويه عهد الملك فهد بن عبد العزيز، فـ "الرسالة اللي تبون توصلونها لعبدالعزيز بن فهد وغيره واضحة ولو أنها مكلفة عليكم شوي بس مجبر أخاك لا بطل".

المصدر : الجزيرة