قصص الموت بـ#ذكرى_فض_رابعة_والنهضة

رابعة
ميدان رابعة (ناشطون)
ما زالت مواقع التواصل الاجتماعي تشهد -مع حلول الذكرى السنوية الرابعة لمجزرتيْ رابعة العدوية والنهضة في مصر- نشاطا واسعا في استعراض صورة ما حصل بالميدانين أثناء الفض قبل أربع سنوات.

ويتشارك الناشطون لليوم الثاني على التوالي صور ضحايا المجزرتين، ورواية ما حل بهم في ذلك اليوم (15أغسطس/أب 2013) تحت وسوم عدة تحمل اسم رابعة كان أبرزها #رابعه_كان_فيها و#رابعة_قصة_وطن، و#ذكرى_فض_رابعة_والنهضة.

وطالبوا بضرورة القصاص لضحايا المجزرتين وعدم تكرارها في أي مكان بالعالم، والوقوف بوجه مثل هذه المجازر بحق المدنيين، "#رابعه_كان_فيها أبشع مذبحة حدثت في العصر الحديث، لا يمكن أن ننسي لابد أن تكون حاضرة في أذهاننا ولا تغيب حتى القصاص #قصة_وطن".

وندد المغردون بما أسموه استباحة الشرطة والجيش دماء أكثر من ألف مدني قضوا حرقا ودعسا بالعربات ورميا بالرصاص، كما اعتبروا أن هذا التصرف لا يقدِم عليه إلا أعداء الوطن والإنسانية. وتساءل ناشطون عن الجريمة التي ارتكبها المعتصمون بالميدانين حتى ينالوا الموت بهذه الطريقة على مرأى العالم والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان.

واستنكروا إصرار أنصار السيسي والحسابات التي تديرها أجهزة الدولة بوصف الضحايا بالإرهابيين، في حين لم يسقط أي ضحية من الطرف الآخر، كما يحاول الأنصار أن يبرروا المجزرة فأطلقوا لها وسم #كان_لازم_فض_رابعه_علشان "تحليل دماء المصريين".

وأكد المغردون ضرورة الكفاح من أجل القصاص للضحايا من المخططين والمنفذين، وحملوا رئيس "الانقلاب" عبد الفتاح السيسي مسؤولية المجزرة كاملة، وأن طريقه للقصر الجمهوري كان على دماء ميدانيْ رابعة والنهضة.

المصدر : الجزيرة