جزائريون لسفير السعودية #طبعا_مقاومة

أشعلت تصريحات السفير السعودي بالجزائر سامي بن عبد الله الصالح مساء أمس الأربعاء منصات العالم الافتراضي، جراء وصفه حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) بـ"الإرهابية"، وذلك على وسم #طبعا_مقاومة وآخر قديم متجدد مع كل تصعيد على الحركة من أي طرف كان #حماس_مقاومة_مش_إرهاب.

وهاجم الصالح عبر قناة "النهار" الجزائرية الخاصة دولة قطر وحماس، واعتبر الحركة "إرهابية تدير المؤامرات من فنادق بقطر"، وأضاف أنها مصنفة على قوائم الإرهاب، وحق المقاومة مكفول لمنظمة التحرير دون غيرها.

وأثارت هذه التصريحات جدلا واسعا بين رواد التواصل، وخصوصا من قبل الجزائريين الذين اعتبروها مسيئة بحقهم، ورفضوا وصم الحركة بالإرهاب، وأكدوا أنها حركة مقاومة ضد الكيان الصهيوني المحتل.

وشدد المغردون على وقوف الشعب الجزائري بكافة أطيافه وتشكيلاته إلى جانب المقاومة الفلسطينية وأن هذه الهجمة والتصعيد بحقهم هو ضمن مشروع عالمي لتصفية القضية ابتداء من القضاء على المقاومة ضد الكيان الصهيوني ومن ثم الدفع باتجاه التطبيع مع الاحتلال.

وقالوا على السفير السعودي "أن يحترم مشاعر الشعب الجزائري الذي لا يفصله عن الشعب الفلسطيني سوى المسافات، ويجب عليه ألا يحرف البوصلة عن القضية المركزية كونها قضية عقائدية بالنسبة للجزائريين الذين يناصرون فلسطين ظالمة أو مظلومة".

وكتب مغرد "من لم يرضع لبان العز لن يفهم معنى الكرامة، حماس كانت وما زالت في نظر الشعب الجزائري مقاومة إسلامية ثورية تتقاطع في الكثير من مبادئها مع مبادئ ثورة نوفمبر المجيدة".

وأضاف آخر "الجزائر حكومة وشعبا تقف في صف المقاومة الفلسطينية ضد المغتصب الصهيوني.. وتعتبر حركة حماس جزءا لا يتجزأ من الطيف الفلسطيني وتقوم بواجب صد العدوان ولم تتدخل في أي لحظة في شؤون الدول العربية رغم الخذلان والحصار".

واقترح ناشط "جميل أن نرى استنكارا من مختلف أطياف المجتمع الجزائري خاصة الطبقة المثقفة حول قضية يعتبرونها قضية مركزية… حماس ليست إرهابية.. الي عندوا رأي يقولوا في بلده لو سمحتم".

 

المصدر : الجزيرة