ويسلط الناشطون الضوء على الخروقات التي يمارسها طيران التحالف الدولي و"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) المدعومة أميركيا من عمليات قتل "ممنهج" بحق المدنيين ودمار منازلهم، وما ينتج عنهما من عمليات تهجير جماعي للسكان.
وأفاد المكتب الإعلامي لقوى الثورة السورية بأن "ناشطي الرقة المتواجدين في دول الجوار وأوروبا أطلقوا هذه الحملة بعد الازدياد الملحوظ في أعداد القتلى المدنيين منذ بداية شهر رمضان، سواء بغارات التحالف أو جراء القصف المتبادل بين قسد وتنظيم الدولة.
وأضاف ناشطون أن أكثر من 500 شخص قتلوا منذ بداية شهر رمضان المبارك، وأصيب المئات بجروح، فضلا عن آلاف المهجرين بسبب القصف العشوائي.
وطالب الناشطون الأطراف المتصارعة المعنية بالأمر والأمم المتحدة بضرورة تأمين سلامة المدنيين وفتح ممرات آمنة لهم، لا سيما أن المدنيين اليوم يعيشون في ظل حصار خانق وظروف معيشية صعبة تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة.
ويتبادل المغردون الصور المأساوية القادمة من مدينة الرقة للضحايا والدمار، والأسلحة الفسفورية التي تستخدم في المعارك، والعالقين تحت الأنقاض، والجرحى الذين ينقلون إلى المشافي المفتقرة لكل شيء.
وكذلك فعلوا مع صورة آلاف اللاجئين الذين ضاقت بهم سبل الهروب من الموت، ومن حالفهم الحظ تقطعت بهم الطرق في البراري دون مأوى أو طعام أو شراب.
|
|
|
|
|
التعليقات