أنصار الأسد ساخطون عليه بسبب زيارة #ريتشارد_بلاك

كما كانت له جولة استطلاعية في مطار التيفور العسكري وركب طائرة سوخوي 24، والتقى عددا من ضباط وطياري النظام، وعبّر عن مدى إعجابه بما قدمه الجيش من تضحيات في مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية والإرهاب في سوريا، وأكد أن الإرهابيين هم من قاموا بمجزرة الكيميائي في خان شيخون، حسب ما نشر موقع القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة التابع للنظام.

وعلت أصوات الاستهجان والاستنكار للزيارة من غالبية الناشطين وخصوصا من أنصار النظام ومؤيديه، وعبر الناشطون عن مدى رفضهم للزيارة من خلال التعليق على الأخبار التي تنشرها وسائل التواصل المقربة من النظام، ولم يجرؤوا على نشر خبر استنكار مستقل، واقتصروا على التعليق بين ثنايا الأخبار المنشورة.

فغرد ناشط "الشلة الأسدية ليس لها دين من الأديان تستقبل العدو الأميركي (كما تدعي) في سوريا؟ وكأن شيئا لم يكن، ويستنكرون بخجل، والممانعة تغض البصر، لو أن المعارضة من فعلَ لتهموها بالخيانة كما حدث بداية الثورة مع السفير فورد".

ونشر حساب الجيش زون "هاد داعم للجيش السوري ولسوريا هي أولاً. ثانياً أكيد الحكومة والجيش ما فوته هيك على العمياني فوتوه لحتى يشوف يلي لازم يشوفو بس، وراح لينقل الصورة الصح للشعب الأميركي هاد الفرق".

وتساءل ماهر" مو حضرة السيناتور هاد وجماعتو بأميركا هن إلي قصفو مطار الشعيرات!!!
ماعم أفهم كيف هو هلق متواجد بسوريا واخدينو مشوار عمطار التيفور وواقف مع الضباط ورح يفتوا تريكس شوي تاني!! معلش ماعم أستوعب الصورة".

وعلق علي "شطة ريالة القيادة أول ما تسمع كلمة أميركي كان يجب منع دخول أي أميركي إلى البلد بعد العدوان على قاعدة عسكرية سورية لكن للأسف كلمة أميركي أهم من 100 ألف شهيد والأحلى الكل مبسوط سيناتور أميركي زار سوريا والأحلى بكون بأميركا حقوا فرنك مصدي".

ونشر عمران "والله بحياتنا مامنتعلم…منقعد بحضن روسيا وعيونا عم تطلع بأمل عأميركا…لك طول عمرا عدوتنا ورح تبقى عدوتنا والمنيح فيها ابن حرام من ترمب لاصغر واحد فيهن شعب وحكومة".

وكتب مصعب "إي لاتفرحو كتير بهيك خبر هاد السي ناتو كر ببلدو وماحدا شايلو من أرضو وعميشتغل بمبدأ خالف تعرف"، وأضاف محمد "بيرجع لأميركا بغير أقواله مثلما حصل من آفيون مرشح الرئاسة الفرنسية زار دمشق وحلب وأستقبل عاد لفرنسا وغير أقواله لا أحد يعول ع الغرب".

قال مصعب "والله كل بلانا من أميركا يخرب بيت هالنظام اشو مساوي حتى العالم متمسك فيه والله تفوق على إسرائيل بدلال العالم له".