سوريون يحملون السعودية استقالة #الهيئة_العليا_للمفاوضات

#الهيئة_العليا_للمفاوضات
تغريدات بشأن استقالة معارضين سوريين (ناشطون)
فتحت استقالة شخصيات سياسية وثورية سورية باب النقاش عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ولاسيما تلك المتعلقة بالمنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات السورية رياض حجاب مع عشرة آخرين مساء أمس، وذلك قبل يومين من انعقاد مؤتمر الرياض الثاني.

وأثارت الاستقالات سيلا من التساؤلات عبر وسوم #الهيئة_العليا_للمفاوضات، #رياض_حجاب، عن الأسباب ومصير ما تبقى من الثورة السورية، والمبادئ التي كانت ملقاة على كاهل الهيئة وبعض المجالس المحلية الأخرى، كرحيل بشار الأسد وإطلاق المعتقلين واستقلال القرار الوطني.

كما حملت بين طياتها إحباطا للمعارضين السوريين وكانت نذير شؤم لهم لما استشعروه من تبعاتها، من ضغط دولي لتصفية حقوق المعارضة السورية، وفرض حلول دولية تبقي الأسد على رأس السلطة، وضياع دماء مئات آلاف القتلى من الشعب السوري.

يضاف إلى ذلك الحلول السياسية المرسومة مسبقا لمستقبل سوريا التي ستفرض على المعارضة، وأكدتها الزيارة المفاجئة للرئيس السوري بشار الأسد إلى روسيا، وكذلك الضغط في السعودية على المعارضة للخروج برؤية تتماشى مع ما يريده الروس، حسب ما تناوله مغردون.

وأثنى ناشطون على ما اعتبروه موقفا مشرفا لكل من استقال ونأى بنفسه عن المشاريع "الروسية" التي تغيب حقوق الشعب السوري، ودعوا كل "الشرفاء" إلى أن يحذوا حذوهم وإلى عدم المشاركة في مؤتمر الرياض الثاني، كي تكون نتائجه سلبية ولا يخرج بشخصيات تفرط بدماء السوريين.

وقارن مغردون آخرون بين مصداقية الروس في مساندة الأسد و"خداع" أصدقاء الشعب السوري، وتقلبهم حسب المصالح الضيقة وفي مقدمتها الدول العربية والخليجية، وقال بعضهم إن بوتين أثبت أنه حليف صادق وليس مثل بعض الأنظمة الخليجية التي تخلت عن المعارضة فاستقال أعضاء منها بسبب ضغوطها، موقفها تغير بـ 360° وتقبلت الأسد بغض النظر عن صحة الدعم من عدمه".

في حين عدها آخرون استقالات لن تتجاوز الحيز الإعلامي، وحملوا السعودية مسؤولية العبث بالمعارضة، وقالوا إنها اتخذت قرارا منذ بدء الأزمة الخليجية بتصفية الشخصيات السورية المعارضة القريبة من تركيا وقطر وغيرها من الدول التي تتخاصم معها.

المصدر : الجزيرة