السعودية ولبنان تتصدران وسائل التواصل

ووجد حديث الأمير السعودي خالد بن فرحان آل سعود لتلفزيون دويتشه فيله الألماني صدى على وسائل التواصل الاجتماعي. وغرد حساب "نحو الحرية" عن خالد بن فرحان قوله "هددوني بالقتل، وشقيقتي ممنوعة من السفر، ويهددوني دائما بقتلها.. إذا أنا من الأسرة وظُلمت كل هذا الظلم، فكيف بالمواطنين؟".

أما حساب "معتقلي الرأي" فكتب: "شهران على اعتقال الرمزين الوطنيين، الدكتور سلمان العودة والدكتور عوض القرني.. لا معلومات عنهما ولا إعلان من السلطات حول تهمتيهما".

ولا يزال لبنان يلملم تداعيات استقالة رئيس الوزراء سعد الحريري من الرياض وعبر قنوات سعودية.

اسم الحريري الذي تحول إلى وسم متفاعل منذ الاستقالة، لا يزال التفاعل عليه مستمرا في منصات التواصل الاجتماعي، لكن هذه المرة تحول التفاعل من الحديث عن الاستقالة إلى البحث عن رئيس الوزراء اللبناني المستقيل في ظل الأنباء المتداولة عن وضعه تحت الإقامة الجبرية في السعودية.

وحملت منصات التواصل الاجتماعي أيضا تغريدات مسؤولين ونشطاء للبحث عن الحريري، إذ قال عضو البرلمان اللبناني وليد جنبلاط "بعد أسبوع من إقامة جبرية كانت أو طوعية، آن الأوان لعودة الشيخ سعد والاتفاق معه على استكمال مسيرة البناء والاستقرار.. وبالمناسبة لا بديل عنه".

وفي الشأن اللبناني أيضا، تفاعل وسم #ترحيل_اللبنانيين_مطلب_وطني في السعودية بعد التطورات الأخيرة والتوتر في العلاقات بين البلدين.

وغرد صالح خميس الزهراني‏ "إذا كنا متفقين أن لبنان يدار من #إيران، وأن بيننا في #السعودية أذرعا مالية لحزب الله، وأن هناك ما سوف يعيد للبنان مكانته بين الدول العربية، فيتوجب في البداية #ترحيل_اللبنانيين_مطلب_وطني كمرحلة أولية من دول مجلس التعاون، لأن الترحيل سوف يؤثر على اقتصاد لبنان ثم تنفيذ المرحلة الحاسمة".

وكتب حساب "الكاشد": "أتمنى إخراجهم من جميع دول الخليج، وخاصة الرافضة منهم".

أما محمد الرز فكتب: "أيها اللبنانيون لا تلوموا دول الخليج على أي قرار يتخذونه بحقكم، بل لوموا زعماءكم الذين أوصلوا الحال إلى هذا السوء.. أصبحنا مكروهين! غير مرحب بنا! غير مرغوب في زيارتنا! وفي المقابل حسن نصر الله مثل الجرذان مختبئ تحت الأرض لن يهمه ما يحدث لكم".

في المقابل، غرد صاحب حساب "شركس": "لا علاقة للشعوب.. الشعب اللبناني ضحية وليس مجرما، قادتنا ومن معهم يعتزمون تخليصه من شبح حزب الله الذي دمر هيبة الدولة اللبنانية والاقتصاد اللبناني".

وغرد لبنانيون ضد حزب الله داعمين موقف السعودية تحت وسوم #لبنانيون_ضد_حزب الله، و#حزب_الشيطان، و#الجيش_الإلكتروني_يحذر_لبنان.

وقالت صاحبة حساب ‏"Dinah": "طبعا أنا كلبنانية ضد حزب الله، وأكبر كذبة في تاريخ البشرية هي مقاومته لإسرائيل". 

وغردت "Jerry Maher":‏ "نحن #لبنانيون_ضد_حزب الله، نطلب وبكل قناعة من دول الخليج العربي التسريع بوتيرة العقوبات والتحضير لتحرك عسكري ضد التنظيم الإرهابي لتحرير لبنان وشعبه وتخليصنا من سلاحه".

وقالت هديل عويس: "لا يحتاج لبنان لأكثر من سند قوي يدعم موقفه كالسعودية، ليعلن للعالم أن الغالبية العظمى -مسيحيين، سنة، شيعة- هم ضد حزب الله".

أما الصحفي السعودي أحمد عدنان فكتب: "من قتل سنة #العراق و#سوريا #سورية لا يمكن أن يكون حريصا على سنة #لبنان".

ووجدت التسريبات الجديدة التي نشرها موقع "ذا إنترسبت" من بريد السفير الإماراتي في واشنطن #يوسف_العتيبة تفاعلا على وسائل التواصل الاجتماعي.

وغرد محمد المانع‏ "تسريب مستندات وسلايدات من إيميل العتيبة عن تفاصيل خطة إماراتية لكيفية شن حرب اقتصادية على #قطر لتشويه سمعتها ومن ثم سرقة تنظيم كأس العالم منها.. شوفو الحقد والحسد..".

وكتب Amer Salam‏: "الصحافة تنشر غسيل #يوسف_العتيبة.. حكام أبو ظبي يبذرون الثروة لتدمير قطر..".

وكان لافتا أيضا تفاعل وسائل التواصل الاجتماعي مع ما ذكره موقع "بلومبيرغ" أن المليارديرات السعوديين بدؤوا بمحاولات سحب حساباتهم وإخراجها من السعودية؛ خوفا من تجميدها.

ويورد التقرير نقلا عن ستة أشخاص لديهم اطلاع على هذا الموضوع، قولهم إن المليارديرات يريدون سحب أموالهم من بلادهم ودول مجلس التعاون الخليجي بعد زيادة حملة القمع التي استهدفت أمراء ووزراء ورجال أعمال تحت مظلة مكافحة الفساد.

وفي سوريا، أثار التقاط مراسلة النظام صورة سيلفي أمام جامع المفتي الذي دمره النظام بالكامل استياء على مواقع التواصل.

كما وجه ناشطون نداء أخيرا للمجتمع الدولي والمنظمات المعنية لمنع نظام الأسد من ارتكاب المجازر في منطقة "حويجة كاطع" في دير الزور.

وشدد ناشطون على أن قوات الأسد وما تسمى قوات سوريا الديمقراطية تواصلان فرض الحصار على العشرات من المدنيين الأبرياء -أغلبهم من النساء والأطفال- في حويجة كاطع لليوم الثامن.

وفي درعا، أعلنت اللجنة الشرعية إلغاء صلاة الجمعة في المدينة خوفا من قصف قوات النظام للمساجد أثناء الصلاة.