#الرقة تتحرر والناشطون يتساءلون

الرقة تتحرر وتفتح خلفها أبواب التساؤلات
عناصر قوات سوريا الديمقراطية داخل الرقة (ناشطون)
خلّف الإعلان عن تحرير الرقة بشكل كامل يوم أمس الثلاثاء أجواء من الارتياح لا تخلو من الحزن على المدينة، وطرح الكثير من التساؤلات عنها بين رواد التواصل الاجتماعي على وسم #الرقة.

وجاءت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية على المدينة شمال شرق سوريا إثر اتفاق أفضى إلى إجلاء عناصر تنظيم الدولة الإسلامية من المدينة إلى ريف دير الزور الشمالي باستثناء المقاتلين الأجانب.

وفتحت هذه السيطرة الباب واسعا للكثير من الاستفسارات حول المدينة المحررة والمقاتلين الذين كانوا فيها وأين صور من قتل منهم، وماذا عن استخدام المدنيين على أنهم مقاتلون من تنظيم الدولة سلموا أنفسهم لقوات سوريا الديمقراطية "من بين الصور التي عرضت على أنها لعناصر التنظيم".

وتساءلوا عن الرقة المنكوبة وهوية من سيسكنها لاحقا وهل سترد لأهلها الأصليين، أم أن ما جرى هو تطهير للمدينة ليسكنها أناس جدد غير أهلها، على غرار ما حدث في مناطق كثيرة بسوريا، وفق ناشطين.

واستفسر البعض الآخر عن مصير المعتقلين الذين كانوا في سجون التنظيم ماذا حل بهم؟ وما هو مصيرهم الغامض حيث لم يأت على ذكرهم أحد؟ فضلا عن غياب منظمات حقوقية من القوات التي تسلمت المدينة لتتحقق من مصير هؤلاء.

وكذلك فعلوا بشأن الصفقة التي عقدت بين التنظيم وقوات سوريا الديمقراطية، كيف سمح لهم بالخروج من المدينة، ولماذا تم نقلهم لدير الزور؟ فقد "تم نقل عناصر التنظيم لدير الزور حتى يعدوا العدة ويدخلوا مدينة سنية أخرى ويدمروها".

وأضاف الناشطون: من سوف يحتفظ بتركة التنظيم وما خلفه من أدلة عن مقابرهم الجماعية بحق المدنيين، واتصالاتهم ووثائقهم التي قال المغردون إنها قد تعطي أجوبة لكثير من التساؤلات؟ فـ "يجب أن يكون هناك طرف ثالث في الرقة للحفاظ على تركة التنظيم التي فيها الكثير من الأسرار".

المصدر : الجزيرة