#MeToo #أنا_أيضا حملة لفضح التحرش بالنساء

#MeToo #أنا_أيضا
تغريدة أليسا ميلانو (ناشطون)
تصدرت حملة #MeToo باللغة الإنجليزية قائمة التغريد العالمي منذ أمس الثلاثاء عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي، وما زال التفاعل معه كبيرا لليوم الثاني على التوالي. وشارك ناشطون عرب الحملة على ذات الوسم وعلى آخر يحمل معناه باللغة العربية #أنا_أيضا، لإيصال رسالة قوية مفادها: لا للتحرش والاعتداء الجنسي على النساء.

وبدأت فكرة الوسم إثر الفضيحة التي هزت هوليود بعد تقارير صحفية كشفت أن المنتج السينمائي الشهير هارفي وينستن يتحرش بالنساء، وله سوابق عديدة في الاعتداء عليهن على مدار الأعوام الثلاثين الماضية.

ومن الحادثة أطلقت الممثلة الأميركية أليسا ميلانو الحملة بتغريدة على حسابها طلبت فيها من كل امرأة تعرضت للتحرش الجنسي سابقا بالرد على تغريدتها بـ#MeToo (أنا أيضا)، واتخذ منه رواد التواصل الاجتماعي ركيزة لحملات مماثلة بلغات مختلفة حول العالم.

وحظي طلب ميلانو بتفاعل كبير جدا جعل الوسم محط اهتمام العالم عبر مشاركات متنوعة صدرته على قمة التغريد العالمي. وفي سابقة انتقل الوسم ذاته للتفاعل على منصات لم تكن تشارك عادة مثل إنستغرام وسناب شات.

وشهد الوسم جرأة في المشاركات وتضامن النساء مع بعضهن البعض في التصدي لمثل هذه الاعتداءات بحق النساء، كما عرضن بعض قصص التحرش التي واجهتهن في الحياة.

وطلبت بعض السيدات الرجال بالاعتراف بعدد الإساءات التي مارسوها بحق النساء في الشارع والعمل والأماكن العامة وغيرها، حتى يتم التسامح فيما بينهم وفتح صفحة جديدة دون تحرش.

في المقابل كان لبعض الشباب مشاركاتهم الداعمة للنساء في حملتهن، إلا أن بعضهم حمّل النساء أنفسهن مسؤولية الجزء الأكبر لما يتعرضن له من اعتداءات وتحرشات كما يصفونها: "جزء صغير من حالات التحرش لأن الشاب بلا تربية، والجزء الأكبر لأن الفتاة شبه عارية وبلا تربية".

وبروح السخرية طالب مغرد بأن يطلق الرجال وسما مضاد يطالبون فيه حمايتهم من تحرش النساء والاعتداء على الرجال: "في الزمن دا نطالب بحماية الرجالة من الحريم"، وأضاف آخر "حسستونا انه الذكر = ذئب والأنثى حمل وديع.. شوية منطق بدون تزييف بس".

المصدر : الجزيرة