مغردون يحذرون من مشروع تقسيم نينوى
وشارك في الاستطلاع أكثر من ثلاثة آلاف شخص خلال ثلاث ساعات، للإجابة عن السؤال: "في حال استعادة #الموصل وتمرير مشروع تقسيم #نينوى.. كيف سيكون مستقبل التعايش بين مكونات الشعب العراقي بالمحافظة؟".
@AJArabic صراعات وحروب عرقيه وطائفيه لن تنتهي لان هناك من يغذييها وهو نفسه المستفيد من هذه الحروب والهدف نهب ثروات البلد وقتل المسلمين فيها.
— hesham mohsen al awa (@heshammohsenala) ٣١ أغسطس، ٢٠١٦
@AJArabic دوله قامت على المليشيات المسلحه الخارجه عن سلطه الدوله حتما سيكون الاقتتال الداخلي سواء الطائفي او على النفوذ والسلطه
— yami7ami (@yami7ami) ٣١ أغسطس، ٢٠١٦
@AJArabic الاكراد لن يهدوءا وسيظلون يحاولون تقسيم أقاليم العراق بمساعدة حكومه بغداد الطائفية التي لا تهمها مصلحة العراق الموحد
— عبدالله (@2e5d9db9aabc461) ٣١ أغسطس، ٢٠١٦
ورأى نحو 80% من المصوتين أن مشروع تقسيم المحافظة سيؤدي لاندلاع صراعات تقود لتقسيم العراق، بينما اعتبر نحو 10% أن هذا التقسيم سيمهد لإنهاء الصراعات الدائرة في البلاد.
وفي إطار التفاعل مع الاستطلاع، قال المغردون إن هذا الشروع إذا نفذ فسيؤدي إلى تفكيك البلاد وتقسيمها إلى دويلات صغيرة تستمر الحرب بينها دون حسم، وأضافوا أن الصراعات والحروب العرقية والطائفية لن تنتهي، خاصة أن هناك من يغذيها ولا يريد إنهاء الأزمة في البلاد لأنه مستفيد من خيرات العراق وثوراته.
بينما علق آخرون أن المكون السني في العراق سيكون الخاسر الأول والأخير في حال تمت عملية تقسيم نينوى، مضيفين أنه لن يكون للسنة أي دور في المستقبل. وأكدوا أن قيام دولة على أساس المليشيات المسلحة الخارجة عن سلطة الدولة، سيؤدي حتما إلى اقتتال داخلي سواء كان طائفيا أو كان على نفوذ وسلطة ومصالح.
@AJArabic حرب طويلة مستقطبة لشباب المسلمين بدعم دول الطوق، تنتهي بتدخل بري دولي كما حدث لبرلين لحسم الصراع، الذي لن ينتهي بل سينتشر.
— عبدالمحسن العريفي (@MohsenOraifi) ٣١ أغسطس، ٢٠١٦
@AJArabic لن يكون للسنة اي دور بعد ذلك
— mustafa abdulaziz (@sy_mustava) ٣١ أغسطس، ٢٠١٦
من جهة أخرى، وجّه آخرون الاتهام للأكراد بالسعي لفرض سياسة الأمر الواقع على حكومة بغداد للانفصال عنها والعمل على ما يمكن السيطرة عليه من المناطق المجاورة لمناطقهم، كما استنكر مغردون فكرة الانفصال وقالوا إن وحدة الأراضي العراقية هي مطلبهم وتقسيم البلاد يؤدي إلى خسارة بغداد مكانتها العربية والعالمية.