فض رابعة.. مجزرة يأبى المغردون نسيانها

CAIRO, EGYPT - FEBRUARY 7: Pro-democracy activists flash Rabia sign as they march during the Friday protests against the military coup in the Ain Shams district of Cairo, Egypt, on February 7, 2014. Protesters also marched in the Giza districts of Talbiya and Mohandiseen with Morsi partisans flashing the four-fingered Rabaa sign in memory of hundreds of pro-Morsi supporters killed in the mid-August violent dispersal of their protest camp in Cairo.
تفاعل واسع على مواقع التواصل مع ذكرى فض اعتصام رابعة
في ذكراها الثالثة، اكتسحت الوسوم التي أطلقها المغردون عن مجزرة فض اعتصام رابعة قائمة الوسوم الأكثر تداولا بموقع التدوين القصير تويتر في مصر.
 
وتصدر وسم #مذبحة_رابعة هذه القائمة بعد تفاعل مئات الآلاف معه، ووصف المغردون من خلاله المجزرة بأنها "أكثر الصفحات سوادا في تاريخ مصر"، وشددوا على ضرورة توثيق أحداث ذلك اليوم "كي لا يطمسها المجرمون"، حسب تعبيرهم. ووصف أحد المغردين الحادثة بأنها مذبحة بحق كل الأحرار ورفض حصرها بجماعة الإخوان المسلمين.

ومن خلال وسم #رابعة_بتمثل_لك_ايه، عبر مغردون عن مشاعرهم تجاه الميدان الذي جمع الآلاف من المعتصمين السلميين، وغرد أحدهم بأن رابعة هي الفرق بين الإنسان واللاإنسان، وفق تعبيره، ووصفها آخر بأنها "النقاء في زمن النجاسة"، بينما مثلت لأحدهم الوقت الذي طعنت فيه مصر.

وعبر وسم #رابعة_قصة_وطن، روى مغردون تفاصيل الاقتحام، وتحدثوا عن أخلاق ومناقب الضحايا الذين سقطوا أثناء فضه، كما ترحموا عليهم وعاهدوهم على الاستمرار في نهجهم والاقتصاص من قاتليهم.

وتسببت عملية الفض في مقتل نحو ألف معتصم -على أقل تقدير- وفقا لمنظمات حقوقية، بينما تحدثت تقارير رسمية عن نحو ستمئة قتيل من المعتصمين وعشرات القتلى من الضباط، ووصفت منظمة هيومن رايتس ووتش فض الاعتصام بأنه "أكبر عملية قتل جماعي في تاريخ مصر الحديث".

وبدأت عملية فض الاعتصام في فجر يوم 14 أغسطس/آب 2013 بتقدم آليات عسكرية وإحاطتها بجميع مداخل ميدان رابعة، ثم أطبقت الخناق على كل من فيه، وانهمر الرصاص من فوقهم ومن كل الاتجاهات، وأحرقت الخيام وجرفت الجثث.

المصدر : الجزيرة + مواقع التواصل الاجتماعي