#خالد_العيسى_شهيدا_جميلا
أما هادي "المثخن بجراحه" بعد إصابته عدة مرات وفقدانه رفيق دربه الثاني بعد مقتل المصور طراد الزهور أثناء تغطيتهما المعارك في مدينة يبرود عام 2014، وبقهر واضح كتب على صفحته في فيسبوك "ماذا عساي أن أفعل الآن؟ جسدي الكسير الذي أنهكته العمليات.. أحشائي الممزقة المدماة.. قدماي المكسرة.. روحي التي تحتضر!
ماذا عساهم جميعا أن يفعلوا في حضرة الخبر أيا خالدي..
يا ليتني كنت معك أو مكانك.. يا ليتك أنت الذي نعيتني ورثيتني.. أيا ليت عبوتهم مزقتني ألف قطعة.. حقيرة هي تلك الأنقاض التي لم تقتلني".
ماذا عساي أن أفعل الآن .. هيا يا خالد فروحي تنتظر روحك.. pic.twitter.com/W53sK6xT4c
— هادي العبدالله Hadi (@HadiAlabdallah) June 25, 2016
وبعيد مقتله أطلق ناشطو مواقع التواصل الاجتماعي وسم #خالد_العيسى_شهيدا_جميلا حيث أبرزوا من خلاله مناقب الشاب العشريني وقصة التحاقه بالثورة السورية منذ بداياتها والتضحيات التي قدمها خلال تغطيته لها، كما ترحموا عليه وتعاهدوا على إكمال مسيرته، ودعوا بالشفاء لرفيقه هادي العبد الله.
وبدأ خالد العيسى نشاطه مع بداية الثورة بتصوير المظاهرات مع المكتب الإعلامي لمدينته كفرنبل المشهورة بلافتاتها قبل أن يلتحق بالعبد الله ويتنقل معه بين مناطق الشمال السوري التي كانت آخرها حلب.
يذكر أن عددا كبيرا من الناشطين الإعلاميين السوريين قتلوا في السنوات الخمس الماضية أثناء رحلة توثيق "المذبحة التي يتعرض لها الشعب السوري" كما وصفها البعض.
رحمك الله ياشهيد
#خالد_العيسى_شهيدا_جميلا pic.twitter.com/8mCM80EEDZ— صدى الروح (@ahmadbashaa) June 25, 2016
في أرض مباركة في ثورة مباركة في شهر مبارك في ليال مباركة تنير شمعة على طريق الحرية رحمك الله #خالد_العيسى_شهيدا_جميلا
— Dr.F.A (@alarabialasiil) June 25, 2016
#خالد_العيسى_شهيداً_جميلاً عاش ثائراً وسلاحه كاميرته وستعيش ذكراه للأبد في كل الصور والحقائق التي نقلها، على روحه السلام.
— Aurora. #syria (@aur1_) June 25, 2016
والله لن تقتلوا صوت الحق 😔
اعلام الثورة#خالد_العيسى_شهيدا_جميلا pic.twitter.com/MIEJ6CUMUA
— Thabat_Hamdan (@alnorlove2009) June 25, 2016