قنوات النظام ومؤيدوها: النصرة هي من يقصف حلب
وعند استعراض ما نشرته القناة وما بثه الناشط من صور يتضح أن الصور متطابقة، وأن ما نشرته قناة روسيا اليوم غير صحيح، وهو ما عدّه ناشطون تضليلا تمارسه وسائل الإعلام المساندة لنظام الرئيس بشار الأسد لتبرر قتل الشعب.
وبعد ساعات من بثها المقطع وفضح النشطاء للتلفيق الذي نُشر، قامت القناة بتغيير عنوان المقطع على الفور ليصبح "قصف جوي على مناطق معارضة في حلب"، بعد أن كان "قتلى بقصف جبهة النصرة أحياء حلب السكنية".
قناة روسيا اليوم @RTarabic تكذب وتزور الحقائق وتسرق فيديو صورته اليوم وتدعي أن النصرة هي من يقصف #حلب لتبرر جرائم نظام الأسد وروسيا في حلب!!
— هادي العبدالله Hadi (@HadiAlabdallah) April 28, 2016
وصْف الفيديو اختلف تماما هو الآخر رغم أن الصور واحدة، ففي عنوانها الأول ادعت القناة أن جبهة النصرة تقصف الأحياء السكنية وتستهدف المدنيين، وبعد أن غيرت القناة العنوان أصبح وصفها للفيديو يبرر للنظام قصفه، حيث ادعت أن الطائرات استهدفت أجزاء يسيطر عليها المسلحون في حلب.
النشطاء رأوا أن قنوات النظام ومؤيديها من القنوات الدولية تمارس التضليل ضاربة عرض الحائط كل القيم المهنية والإعلامية، مؤكدين أنها امتداد لنظام الأسد الذي استغل شعار الممانعة لأربعين عاما دون أن يطلق رصاصة على إسرائيل، بل وجّه سلاحه نحو شعبه.
واستعرض النشطاء على حساباتهم عشرات الصور التي ينشرها إعلاميون موالون للأسد لضحايا مدنيين على أنها من أعمال الجماعات الإرهابية حسب وصفهم، ليظهر النشطاء أنها كلها صور لضحايا قصف النظام.
ورأى المغردون أن "وقاحة النظام" بلغت أن يقتل الأبرياء ثم يتاجر بدمائهم ويدعي أن المعارضة هي من قتلتهم حتى يُهيّج مشاعر أنصاره ويدفعهم لممارسة القتل والقمع بصورة أكبر وأوسع.
لا أستغرب عندما أجد #روسيا_اليوم تكذب وكل وسائل الاعلام المناصرة لبشار الحيوان تكذب ، نظام بشار يكذب بالممانعة والمقاومة من 40 سنة#حلب
— أبـوطالـب (@mhabutaleb) April 29, 2016
"روسيا اليوم" تزور فيديو هادي العبدالله في #حلب؟https://t.co/LCqeHCO21q
— lebnenonline (@lebnenonline) April 29, 2016
قناة روسيا اليوم ترتكب فضيحة إعلامية وأخلاقية بترويجها القصف على حلب على أنه ضد جبهة النصرة!! pic.twitter.com/S1Ywz8DKl1
— Alkhabar (@Alkhabar_Agency) April 29, 2016