علي محسن.. تفاؤل بعودة "جنرال الثورة" للمشهد
تعيين "جنرال الثورة" -كما يحلو تسميته لدى محبيه وأنصاره- جاء وقعه ساخنا هذه المرة، فالاقتراب الشديد من مشارف صنعاء من قبل الجيش الوطني والمقاومة أثار تساؤلات بشأن شكل المستقبل، الذي -وفق مغردين- حسم تعيين "الأحمر" جزءا منه، وأجاب عن ماهية القادم في اليمن.
"الأحمر" -وفق مغردين- معروف بعدائه الشديد للحوثيين والرئيس المخلوع علي صالح، فقد خاض عدة حروب مع مليشيا الحوثي المتمركزة في صعدة قبل الثورة اليمنية، وقد أدى دورا عسكريا هاما إبان تلك الفترة لتحجيم طموح الحوثيين سياسيا وميدانيا، رغم الدعم الإيراني، وفق مغردين.
أما موقفه من الرئيس المخلوع علي صالح، فقد استعاد المغردون على تويتر ذكريات ثورة الشباب اليمنية، حيث جاء تدخل الأحمر ليحسم المعركة على الأرض، فقد كان التدخل الدموي تجاه الشباب المعتصم في جمعة الكرامة نقطة تحول لدى الأحمر فيما يخص الثورة اليمنية، وبالتالي يرى فيه مغردون خصما أصيلا للمخلوع.
تعيين علي محسن الأحمر في هذا الوقت ضربة معلم سعودية .
أولاً المرحلة القادمة هي مرحلة حسم بري وتحتاج قائد وطني ذا شعبية كبيرة .
١
— البدوي الأخير (@TheLastBedouin) February 23, 2016
وفي سياق تقدير الموقف، رأى مثقفون وناشطون على موقع تويتر أن تعيين الأحمر على رأس العمل العسكري اليمني يعتبر تحولا حقيقيا في مسار الأحداث، واستباقا لمعركة صنعاء المرتقبة، حيث كان الأحمر قائدا للمنطقة الشمالية الغربية في الجيش اليمني سابقا، وتعتبر هذه المنطقة عسكريا من اختصاصه وخبرته.
كما أن علاقات الأحمر القبلية والعسكرية في هذه المنطقة تمكنه -وفق مغردين- من فتح خطوط اتصال مع مراكز القبائل والقيادات العسكرية في الداخل، مما قد يلقي بظلاله على حسم سريع وغير مكلف في الشمال، إذ تعد العلاقات القبلية -وفق مغردين- مدخلا هاما لتفكيك الصراعات وحسمها.
للنهايه
كما..أن اللواء/علي محسن الاحمر
من القيادات العسكريه المخضرمه
وله تواصل راقي مع جميع القبائل
في اليمن وتربطه علاقه ممتازه -3— بوغانم (@hassanalishaq73) February 23, 2016
تعيين علي محسن الاحمر نائباللقائد الاعلى للقوات اليمنيه قرار متأخر لكنه جيد لان المواجهة مع الحوثي وهو من نفس الطائفة
— سلمان النمر⭐️ (@salmanalnemer) February 23, 2016
الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي يعين اللواء علي محسن الأحمر نائباً للقائد الأعلى للقوات المسلحة..قرار صائب رغم تأخره.
— خالد المطرفي (@Almatrafi) February 22, 2016