"#عياش_قادم".. مهندس المقاومة بذكرى استشهاده

"#عياش_قادم".. مهندس المقاومة في ذكرى استشهاده
تغريدات الناشطين تستعيد منجزات "المهندس" ورصيده المقاوم للاحتلال وما زرعه من بذرة إحياء للانتفاضة قبيل موته (مواقع التواصل)

أحيا مغردون على مواقع التواصل العربية ذكرى استشهاد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالضفة الغربية يحيى عياش، حيث جاءت التغريدات والوسوم تستعيد منجزات "المهندس" ورصيده المقاوم للاحتلال، وما زرعه من بذرة إحياء للانتفاضة قبيل موته.

وكان المهندس يحيى عياش قد أسس لاستهداف الاحتلال في عمقه، عبر إيجاد حلول علمية وكيميائية لتصنيع المواد المتفجرة من مواد أساسية متوفرة في السوق، وارتبط اسمه بالمفخخات التي ضربت تل أبيب والحافلات المتفجرة فيها والتي أودت بحياة العشرات منهم خلال مسيرته.


الضفة الغربية كانت حاضرة في تعليقات المغردين على الوسم حيث تم الربط بين "المهندس" والضفة في محاولة لاستعادة إرثها في المقاومة والذي -بنظر مغردين- تراجع بسبب سياسات السلطة الأمنية داخليا وتأثير الجدار العازل على حركة الفلسطينيين من الضفة وداخل الخط الأخضر، مما أدى لتراجع مثل تلك العمليات.

ومن جانب آخر، رأى مغردون في مسار الهبة الجماهيرية الأخيرة في الضفة، وموجات الطعن، استمرارا لنهج "المهندس" الذي وظف كل شيء حوله لهدف مقاومة المحتل وردعه، وبالرغم من استخدام السكين كعنوان لهذه الحملة ضد الاحتلال في حين استخدم "المهندس" المتفجرات، إلا أن سلوك كليهما التقى في توظيف المتاح لتحقيق الهدف وفق مغردين على وسم "#عياش_قادم".

كما استغل مغردون الذكرى لحث فلسطينيي الضفة الغربية على مزيد من عمليات الانتقام ضد المحتل الإسرائيلي، ومواجهته بأساليب إبداعية كما كانت سيرة عياش في عمله المقاوم، كما اتجهت بعض التغريدات إلى انتقاد سلوك السلطة الفلسطينية ومآلاتها، حيث إنها تحوّلت -وفق مغردين- إلى وكيل أمني عن الاحتلال عبر التنسيق معه لمواجهة أي مقاومة مسلحة تستهدف المحتل.

المصدر : الجزيرة + مواقع التواصل الاجتماعي