"#مصر_هينصلح_حالها_لو".. وسم يبحث عن أفق

هاشتاغ لو حينصلح حال مصر
الناشطون حاولوا تشخيص الأزمات التي تعانيها مصر واقتراح حلول لها عبر وسم "#مصر_هينصلح_حالها_لو" (رويترز)
تصدر وسم "#مصر_هينصلح_حالها_لو" بتويتر قائمة الوسوم الأكثر تفاعلا بمصر، حيث خاطبت تغريدات النشطاء الحالة السياسية في البلاد وما سموه غرقا في أزمات اقتصادية واجتماعية كبيرة يحاول الناشطون إيجاد حلول لها.
 
الوسم تحول إلى مساحة لتشخيص الأزمات التي تعانيها مصر من وجهة نظر المشاركين، فقد عبر كل مغرد عن رؤيته لما سيحيل مصر إلى وضع أفضل، من حيث محاربة ظواهر يراها سلبية أو تفعيل أفكار يراها متوارية عن التواجد الفاعل في المجتمع.
 
الناشط عبدالرحمن يجد أن الشباب في مصر بحاجة إلى فرصة، وأن من سماهم "العواجيز" لو أعطوا الشباب مساحة حقيقية دون أن يحطموا أحلامهم وطموحاتهم لاختلف الوضع تماما، كما أضاف أن تغيير التعليم للأفضل سيكون عامل إصلاح مهم، ليضيف محمد حليم في ذات السياق أن الجهل هو السبب الأول والأساسي في ما آلت إليه مصر، وأنها ستكون أفضل حالا إن كان التعليم هو أول اهتمامات الحكومة المصرية.

ولم يغب الجيش عن تغريدات هذا الوسم، ففي نظر الناشط عمرو جبر أن صلاح مصر سيكون عندما يصبح انتماء جيشها للشعب المصري وحده وليس لغيره، في حين يرى إيهاب أن على الجيش المصري معرفة دوره الحقيقي والابتعاد بشكل كامل عن السياسة، وهذا -وفق رأيه- هو أحد أهم أسباب صلاح الدولة المصرية.

وعلق المغردون أيضا في هذا الوسم على ما اعتبروه "وهم الحضارة" الذي يعيش عليه جزء كبير من الشعب المصري، كما اعتبرته إحدى الناشطات بالـ"الفخ" الذي وقع فيه الشعب، وأن إحدى ركائز الإصلاح في مصر يجب أن تكون في الاعتماد الكامل على الذات في زراعة الغذاء وصناعة السلاح والدواء، حسب رأي الناشط أحمد سمير.

ولأن الإعلام جزء مهم وركيزة أساسية في الشأن المصري غرد الكثير من الناشطين عن دوره في ضياع البلاد، خصوصا من خلال دوره في "التطبيل" للأنظمة والكذب والتدليس على المواطنين وفق وصف البعض، وأكدوا على ضرورة محاسبة الرموز الفاسدة في الإعلام وضبط إيقاعه بقوانين تحترم الشعب.

المصدر : الجزيرة