مواجهة ليستر ومانشستر.. صراع الصدارة وإثبات الجدارة

مواجهة هامة
وسيختبر ليستر سيتي قدرته على المنافسة على اللقب بشكل أكثر دقة من خلال مباراة الغد، في الوقت الذي يتوقع فيه البعض أن الفترة المقبلة ستشهد بداية تراجع ذلك الفريق وصعود الكبار.

ويدرك رانييري أن موقعة السبت ستكون هامة للغاية خصوصا أن فريقه، الذي خرج فائزا في ثلاث من مبارياته الأربع الأخيرة, مدعو لمواجهة أرسنال الأحد بعد المقبل في معقل الأخير "ملعب الإمارات" وخسارة لقاء مانشستر سيتي قد تكلفه الصدارة الأسبوع المقبل.

لكن المدرب الإيطالي يرى أن فريقه، الذي فاز منتصف الشهر الماضي على توتنهام القوي 1-صفر في معقل النادي اللندني، لن ينهار تحت الضغط، وقد أثبت ذلك من خلال فوزه على فريق منافس من عيار توتنهام.

وأضاف رانييري "لاعبو فريقي أذكياء جدا في كافة الأوضاع. الجميع ربما يؤمن بشيء مميز، وهم يعملون على تحقيق شيء مميز. هذا أمر هام".

ومن المؤكد أن ما يحققه ليستر سيتي هذا الموسم لم يكن بالحسبان بالنسبة لفريق تبقى أفضل نتيجة له في تاريخ مشاركاته بدوري الأضواء حصوله على المركز الثاني عام 1929، بينما يعود لقبه الأخير إلى عام 2000 حين توج بلقب كأس الرابطة، بينما كان قبل سبعة أعوام في مصاف أندية الدرجة الثانية (الثالثة فعليا).

مانشستر سيتي
وفي المقابل، اعتاد مانشستر سيتي في الأعوام الأخيرة على طعم الفوز حيث أحرز الدوري عامي 2012 و2014 والكأس عام 2011 وكأس الرابطة عام 2014، لكن ما أنفقه خلال هذه الأعوام لا يقارن على الإطلاق بالوضع المالي لفريق متواضع من عيار ليستر سيتي الذي يجد نفسه على بعد 14 مباراة من تحقيق شيء لم يكن جمهوره يجرؤ حتى على الحلم به.

وتوقع مدافع مانشستر سيتي الفرنسي غايل كليشي أن تكون مباراة السبت مختلفة عن مواجهة ديسمبر/كانون الأول الماضي عندما تعادل الفريقان دون أهداف على ملعب ليستر سيتي.

وأضاف "يجب أن نجعل أنفسنا فريقا من الصعب هزيمته، وهذا ما نجحنا به" في إشارة منه إلى مباراة منتصف الأسبوع التي فاز بها فريقه خارج قواعده على سندرلاند 1-صفر.

وتابع "عندما تأتي إلى مكان مثل سندرلاند وتحافظ على نظافة شباكك، فهذا أمر يرضيك بالفعل. نواجه ليستر السبت، فلنجعل المباراة مناسبة من أجل الحصول على هذه النقاط الثلاث".