الاتحاد الأردني: الأمير علي جاهز وقادر على قيادة الفيفا
قال صلاح صبرة نائب رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم اليوم الثلاثاء إن الأمير علي بن الحسين "قادر وجاهز" لرئاسة الاتحاد الدولي (الفيفا) بعدما أعلن رئيسه سيب بلاتر استقالته.
وذكر صبرة وكالة الأنباء الأردنية (بترا) اليوم الثلاثاء أن "سقوط رأس الفساد في الفيفا ممثلا في بلاتر ما هو إلا تأكيد على رؤية الأمير علي الثاقبة الذي أشار إلى ضرورة اجتثاث الفساد للارتقاء بكرة القدم العالمية".
وأضاف "سمو الأمير وأثناء ترشحه لرئاسة الفيفا أشار إلى وجود فساد كبير في أروقة الاتحاد ويجب محاربته، وهو ما تجلى اليوم باستقالة بلاتر بسبب فضائح الفساد".
وأوضح صبرة أنه تم البدء في "استفسارات قانونية لمعرفة إمكانية تولي الأمير علي رئاسة الاتحاد الدولي، على اعتبار أن بلاتر انسحب من سباق الانتخابات التي جرت الجمعة الماضي، وبالتالي أحقية سموه في اعتلاء الرئاسة".
وتفوق بلاتر على الأمير علي في انتخابات رئاسة الفيفا، ونال 133 صوتا في الجولة الأولى للتصويت مقابل 73 صوتا لرئيس الاتحاد الأردني الذي انسحب قبل الجولة الثانية.
وأعلن بلاتر في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء استقالته تحت وطأة فضائح فساد عصفت بالفيفا في الأيام القليلة الماضية.
ويوم الأربعاء الماضي ألقت السلطات السويسرية القبض على سبعة من مسؤولي الفيفا الكبار في زيوريخ -بينهم نائب الرئيس جيفري ويب- بناء على اتهامات أميركية بالفساد.
وفي المجمل قالت السلطات الأميركية إن تسعة من مسؤولي كرة القدم وخمسة مديرين تنفيذيين لوسائل إعلام وتسويق رياضية يواجهون تهم فساد تنطوي على رشى تزيد على 150 مليون دولار على مدار 24 عاما.
وفي تطور جديد أمس الاثنين قال مصدر قريب من المسألة إن ممثلي ادعاء أميركيين يعتقدون أن جيروم فالك الأمين العام للفيفا والمساعد الأول لبلاتر أجرى معاملات مصرفية قيمتها عشرة ملايين دولار هي محور تحقيق الرشوة.
ونفى الفيفا في بيان أصدره في وقت لاحق تورط فالك في هذه المعاملات، وقال "إجمالي المصروفات البالغ قيمتها عشرة ملايين دولار تمت إجازتها عن طريق رئيس اللجنة المالية بالفيفا في ذلك الوقت وتم تنفيذها وفقا للوائح الاتحاد الدولي".
وأضاف "لم يشارك جيروم فالك الأمين العام أو أي عضو آخر بالإدارة العليا للفيفا في أي خطوة من هذه العملية المذكورة".