البحرين تسعى لاستعادة بريقها الآسيوي بأستراليا

Bahrain's players pose for a family picture before their Gulf Cup Group A football match against Saudi Arabia at the King Fahad International Stadium in Riyadh on November 16, 2014. AFP PHOTO/FAYEZ NURELDINE
منتخب البحرين خرج من الدور الأول في بطولة خليجي22 (الفرنسية/غيتي)

يخوض المنتخب البحريني لكرة القدم منافسات كأس آسيا لكرة القدم في أستراليا بين 9 و31 يناير/كانون الثاني الجاري بطموح ونوايا استعادة البريق الآسيوي والتألق، خصوصا بعد الإخفاق الأخير خلال منافسات بطولة "خليجي 22" في الرياض وخروجه منها في الدور الأول.

وتلعب البحرين في المجموعة الثالثة إلى جوار كل من إيران والإمارات وقطر، وتبدأ مشوارها أمام إيران يوم 11 من الشهر الجاري.

وتخوض البحرين منافسات كأس آسيا للمرة الخامسة في تاريخها، بعد قطر 1988 ثم الصين 2004 وتايلاند- فيتنام-إندونيسيا-ماليزيا 2007، وأخيرا قطر 2011.

وأبرز إنجازات الكرة البحرينية كانت في النسخة الثالثة عشرة في الصين 2004 عندما احتلت المركز الرابع بجدارة، وكانت على مشارف التأهل إلى النهائي بعدما خسرت بصعوبة أمام اليابان 3-4 في الوقت الإضافي من نصف النهائي.

استعدادات المنتخب
ويقود دفة الفريق في هذه النسخة المدرب البحريني مرجان عيد الذي استلم الفريق في ظروف صعبة خلال منافسات بطولة كأس الخليج الثانية والعشرين في الرياض، حيث أعفي المدرب العراقي عدنان حمد من مهامه، ليكلف مساعده مرجان عيد بالمهمة منذ حينه.

وكان المنتخب البحريني استعد للبطولة الآسيوية بإقامة معسكر تدريبي في العاصمة الماليزية كوالالمبور، وتوجه بعدها إلى مدينة بالارات الأسترالية لمواصلة معسكره الأخير وخوض تجربتين وديتين أمام السعودية والأردن. وكان حقق الفوز على السعودية بنتيجة كبيرة 4-1.

ويعول المدرب مرجان عيد على مجموعة من اللاعبين أصحاب الخبرة ومعهم عدد من اللاعبين الشباب الواعدين، وعمد إلى الاستعانة بالثلاثي فوزي عايش وعبد الله عمر وجيسي جون بعد أن كانوا جميعا خارج قائمة المدرب عدنان حمد ولم يشاركوا في خليجي 22.

وتضم التشكيلة اللاعبين أصحاب الخبرة بقيادة محمد حسين نجم نادي النصر السعودي ومعه حسين بابا وإسماعيل عبد اللطيف والحارس سيد محمد جعفر، إلى جانب اللاعبين الشباب عبد الوهاب المالود وسيد ضياء سعيد وسيد أحمد جعفر "كريمي" وعبد الوهاب علي.

البحث عن إنجاز
يحمل المدرب البحريني مرجان عيد على عاتقه مهمة صعبة بقيادته لدفة المنتخب في نهائيات كأس آسيا ساعيا إلى الذهاب بعيدا في المراحل المتقدمة، ومتخطيا الإنجاز التاريخي الوحيد للكرة البحريني على المستوى الآسيوي.

واستلم مرجان عيد (50 عاما) مهمة قيادة الفريق الفنية هذه المرة خلفا للمدرب العراقي عدنان حمد الذي أعفي من منصبه بعد جولتين خلال منافسات بطولة كأس الخليج، وقاد البحرين في لقاء حاسم بالدور التمهيدي أمام قطر، وكان بحاجة إلى الفوز فقط من أجل ضمان التأهل، ولكنه خرج متعادلا بدون أهداف.

وطال اتحاد الكرة العديد من الانتقادات بعد تعيين عيد، مطالبين بمدرب أكثر خبرة، ولكن رئيس الاتحاد الشيخ علي بن خليفة آل خليفة جدد الثقة فيه مؤكدا أن عيد هو الأنسب لقيادة المنتخب خلال البطولة القارية.

وأكد عيد أن حظوظ كل منتخبات المجموعة متساوية، موضحا أن كل الفرق لديها المعرفة التامة ببعضها البعض.

وقال إن "المجموعة قوية جدا وكل الفرق المنافسة تملك إمكانيات عالية ولاعبين على مستوى متميز".

وأضاف أن "المهمة صعبة وليست مستحيلة.. الفترة الزمنية قصيرة جدا، لكن تكاتف الجهازين الفني والإداري والالتزام والانضباط سيختصرون الكثير من المسافات والأزمنة، والعمل جار على الوصول إلى الجاهزية التامة قبل انطلاق البطولة".

المصدر : الفرنسية