تونس بكأس أفريقيا.. مجموعة سهلة ومهمة صعبة

Tunisia's soccer team players pose before their African Nations Cup qualifying soccer match against Egypt in Cairo September 10, 2014. Back row (L-R): Aymen Mathlouthi, Yassine Chikhaoui, Syam Ben Youssef, Ferjani Sassi, Fakhreddine Ben Youssef and Bilel Mohsni. Front row (L-R): Rami Bedoui, Hocine Ragued, Ali Maaloul, Wahbi Khazri and Youssef Msakni. REUTERS/Amr Abdallah Dalsh (EGYPT - Tags: SPORT SOCCER)
تونس تلعب ضمن المجموعة الثانية مع زامبيا والرأس الأخضر والكونغو الديمقراطية (رويترز)

ثامر العيد-تونس

حوالي شهر يفصل المنتخب التونسي لكرة القدم عن السفر إلى غينيا الاستوائية لخوض مغامرة أفريقية جديدة في نهائيات كأس أفريقيا بين 17 يناير/كانون الثاني و8 فبراير/شباط المقبلين.

وأوقعت القرعة نسور قرطاج مع منتخبات زامبيا والرأس الأخضر والكونغو الديمقراطية ضمن المجموعة الثانية.

ومقارنة ببقية المجموعات وبالنظر إلى تاريخ المنافسات الثنائية بين فرق المجموعة، يبدو المنتخب التونسي في طريق مفتوح للوصول إلى الدور الثاني، لكن الحقيقة على الميدان قد تكون مغايرة لهذه التكهنات.

في المتناول
يقول الصحفي الرياضي حافظ الطرابلسي للجزيرة نت إن "الحقيقة على الميدان مختلفة.. وغالبا ما تتميز الفرق الأفريقية بمستوى محترم في النهائيات لأنها تعتمد على لاعبين محترفين من طراز عال ينشطون في مختلف البطولات المحترفة".

الرأي نفسه، أكده المدرب الوطني جورج ليكنز في تصريحات إعلامية بالقول "سنتعامل مع كل مباراة بشكل منفرد لضمان التأهل للدور الثاني".

في المقابل، يعتبر الصحفي الرياضي رمزي القلعي أن المجموعة الثانية مقارنة ببقية المجموعات في متناول المنتخب التونسي. وقال للجزيرة نت "أرشح تونس وزامبيا لبلوغ الدور الثاني".

لكن، رغم النتائج الإيجابية التي حققها المنتخب التونسي خلال التصفيات فإن عديد النقائص ظهرت على أداء الفريق.

وفي هذا الصدد، قال المدرب إسكندر القصري -للجزيرة نت- إن المنتخب مطالب باستغلال الطابع الهجومي لبعض اللاعبين على غرار الشيخاوي، مشيرا إلى أن كل فرق المجموعة لها دوافع كثيرة للبروز خلال هذا الموعد الرياضي.

صعوبات الإقامة
إقامة المنتخب التونسي في غينيا الاستوائية تطرح أكثر من تساؤل، حيث يتخوف المتابعون للشأن الرياضي من تأثيرها على مردود اللاعبين خلال البطولة.

ويرى الصحفي رمزي القلعي أن "ظروف إقامة المنتخب التي تبدو غير جاهزة وخصوصا البعد عن العاصمة مالابو معطيات يجب أخذها بعين الاعتبار تفاديا لكل المفاجآت".

كما أبدى القصري تخوفه من عدم تأقلم اللاعبين مع ظروف الإقامة في مدينة إبيبين.

يُشار إلى أن هذه المدينة الواقعة في الشمال الشرقي لغينيا الاستوائية والبعيدة عن العاصمة قرابة مائتي كيلومتر ستحتضن مباريات نسور قرطاج خلال الدور الأول.

وتشير عديد التقارير إلى افتقار هذه المدينة إلى مرافق الاستقبال والبنية التحتية المتطورة.

وينطلق نسور قرطاج قريبا في سلسلة من المباريات الودية على أن يتحولوا إلى غينيا الاستوائية يوم 15 يناير/ كانون الثاني، وسيستهلون المنافسات الأفريقية بملاقاة الرأس الأخضر يوم 18 يناير/ كانون الثاني.

المصدر : الجزيرة