بولمرقة ومرسلي الأفضل بالجزائر وبلومي غاضب

نور الدين المرسلي وحسيبة بولمرقة
undefined
اختارت اللجنة الأولمبية الجزائرية مساء أمس الاثنين حسيبة بولمرقة ونور الدين مرسلي كأحسن رياضيين في البلاد على مدى السنوات الخمسين الأخيرة، وذلك خلال حفل بمناسبة الذكرى الخمسين لتأسيس اللجنة غادره غاضبا لخضر بلومي نجم منتخب كرة القدم في ثمانينيات القرن الماضي لعدم تكريمه.

وكانت بولمرقة أهدت بلادها أول ميدالية ذهبية في الألعاب الأولمبية عندما توجت بذهبية سباق 1500م في أولمبياد برشلونة عام 1992، كما توجت بطلة للعالم عامي 1991 و1995.

أما مرسلي فتوج باللقب الأولمبي لسباق 1500م في دورة أطلنطا 1996، وأحرز اللقب العالمي ثلاث مرات أعوام 1991 و1993 و1995 إلى جانب تحطيم عدة أرقام قياسية.

وشهد الحفل مغادرة لخضر بلومي -نجم منتخب "محاربي اللصحراء" في ثمانينيات القرن الماضي وأحسن لاعب أفريقي عام 1981- وهو في قمة الغضب بسبب ما اعتبره تجاهل المنظمين لمشواره الحافل، مقابل اختيار الأسطورة رابح ماجر من بين أفضل الرياضيين الجزائريين طيلة 50 عاما.

من جهته بدا رئيس نادي شبيبة القبائل لكرة القدم محند شريف حناشي غير راض عن عدم اختيار فريقه ضمن المكرمين، رغم أنه أهدى الجزائر ستة كؤوس أفريقية.

وعبّر بعض من حضروا الحفل عن استيائهم لبعض الخيارات، في حين رأى آخرون أنها منطقية، وأنه كان يتعين تثمين مبادرة اللجنة الأولمبية الجزائرية لاستحالة استرضاء الجميع.

وكرمت اللجنة الأولمبية خلال الحفل الذي حضرته شخصيات سياسية تقدمها رئيس الوزراء عبد المالك سلال، الرياضيين المتوجين في الدورات الأولمبية بمن فيهم ذوو الاحتياجات الخاصة، وآخرين تألقوا في اختصاصاتهم، فضلا عن مدربين ومسؤولين وإعلاميين.

المصدر : الألمانية