إنجلترا تعول على روني بمواجهة أوكرانيا

 
ستكون المواجهة بين منتخبيْ إنجلترا وأوكرانيا الثلاثاء حاسمة في تحديد اسم المتأهل إلى دور الثمانية بكأس أمم أوروبا 2012، وذلك ضمن الجولة الثالثة الأخيرة من الدور الأول للمجموعة الرابعة التي ستسعى خلالها فرنسا لاستغلال إقصاء السويد منذ الجولة الماضية للفوز وضمان التأهل أيضا.

وحصلت إنجلترا على جرعة معنويات هائلة بفوزها على السويد 3-2 في مباراة مثيرة ضمن الجولة الثانية، لترفع رصيدها إلى أربع نقاط من مباراتين بعد تعادلها أولا مع فرنسا 1-1. وتتصدر فرنسا الترتيب بأربع نقاط أيضا بعد تعادلها مع الإنجليز وفوزها على أوكرانيا صاحبة الأرض 2-صفر، وهي تواجه السويد في التوقيت عينه (18.45 ت غ) في العاصمة كييف.

في ملعب مدينة دانيتسك ستعول إنجلترا أساسا على نجمها العائد من الإيقاف هداف مانشستر يونايتد واين روني، للتأهل عن المجموعة التي انحصر الصراع على بطاقتيها بين فرنسا وإنجلترا وأوكرانيا، في حين خرجت السويد من المنافسة.

وينص نظام البطولة على أنه في حال تعادل فريقين أو أكثر بعدد النقاط، يتم أولا اللجوء للمواجهات المباشرة بينهما أو بينهم، ثم لفارق الأهداف في المواجهات المباشرة، ثم لعدد الأهداف المسجلة بين الفرق المعنية، ثم لفارق الأهداف في جميع مباريات المجموعة، ثم لأكبر عدد من الأهداف في جميع مباريات المجموعة، ثم لتصنيف المنتخبات من قبل الاتحاد الأوروبي (يويفا) ثم للعب النظيف في الدورة، وأخيرا سحب القرعة.

وعلى رغم غياب روني لوقفه أول مباراتين بعد خطأ ارتكبه في مباراة مونتينيغرو في التصفيات، فإن هجوم إنجلترا التي يكفيها التعادل للتأهل، كان على الموعد في مواجهة السويد، فنجح أندي كارول وثيو والكوت وداني ولبيك في هز الشباك.

وعن روني، قال مدرب إنجلترا روي هودسون إنه "لاعب من نوعية عالمية، قدراته مميزة نوعا ما، تكون محظوظا إذا كنت تدرب منتخبا وطنيا وتملك لاعبين من هذه الطينة". وأضاف المدرب الذي خلف الإيطالي فابيو كابيلو المستقيل من منصبه "نأمل أن يساعدنا في المباراة المقبلة عندما نكون بحاجة لتحقيق نتيجة طيبة".

من جهتها، ستبحث أوكرانيا عن الفوز كي لا تلحق ببولندا شريك الضيافة أيضا الذي ودع منذ الدور الأول. واعتبر قائد الفريق المخضرم أندري شيفتشنكو أنه على أوكرانيا رفع مستوى لعبها، بعد انطفاء فورة المنتخب الأصفر والأزرق بالخسارة أمام فرنسا بعد الفوز الافتتاحي على السويد 2-1.

وقال "شيفا" -صاحب هدفين في مرمى السويد (35 عاما) الذي لم يتمرن الأحد بسبب آلام في ركبته ويحوم الشك حول مشاركته في المواجهة- "عرفنا أن مباراة فرنسا ستكون صعبة، فقد لعبوا جيدا خصوصا في الشوط الثاني، لكننا لا نزال نملك الفرصة".

فرنسا/السويد
من جهتها تخوض فرنسا مواجهة السويد منتشية بفوزها الصريح على أوكرانيا في الجولة السابقة، وتذوقها طعم النجاح في المسابقات الكبرى لأول مرة منذ نصف نهائي كأس العالم 2006، إذ خرجت من الدور الأول لكأس أوروبا 2008 وكأس العالم 2010.

ويمتلك المدرب لوران بلان تشكيلة تعج بالنجوم على غرار فرانك ريبيري وكريم بنزيمة وسمير نصري ويوهان كاباي الذي تعرض لإصابة قد تبعده عن المباراة.

وفرضت فرنسا نفسها ضمن المرشحين الأقوياء لإحراز اللقب إلى جانب إسبانيا حاملة اللقب وألمانيا، علما بأن استعداداتها للمسابقة كانت رائعة، وعاشت في مبارياتها الودية انتصارات ثمينة على منتخبات من العيار الثقيل مثل إنجلترا والبرازيل وألمانيا.

وفي المقابل، يخوض المنتخب السويدي المباراة بعد إقصائه من الجولة الماضية، وهو يعول كالعادة على مهاجمه زلاتان إبراهيموفيتش الذي أعلن يوم الأحد أنه لن يعتزل اللعب الدولي.

ورجحت الصحف السويدية أن يعلن عدد كبير من لاعبي التشكيلة الحالية اعتزالهم في نهاية الدورة على غرار المدافع أولوف ميلبرغ (34 عاما) ولاعبي الوسط أنديرس سفنسون (36 عاما) وكريستيان فيلهلمسون (32 عاما).

المصدر : الفرنسية