موريتانيا تخصص يوما وطنيا للرياضة

من الرئيس الموريتاني يطلق رصاصة إيذانا بانطلاقة السباق
undefined
أمين محمد-نواكشوط
 
خصصت الحكومة الموريتانية يوما للرياضة من أجل النهوض بها وتطويرها بعد الانتكاسات التي شهدتها في العقدين الماضيين. وحددت لذلك يوم الجمعة الأول من أبريل/نيسان من كل عام ليكون يوما وطنيا للرياضة تشجيعا ودعما لها.
 

وأطلق الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز فعاليات ماراثون رياضي الجمعة، ودعا شباب بلاده إلى الإقبال على الرياضة، وأعرب عن أسفه للعزوف الملاحظ عن ممارسة الرياضة من قبل الشباب الموريتاني، الشيء الذي أدى بحسبه لظهور مشاكل صحية كبيرة ومتعددة على المستوى الوطني.

ويندرج هذا الماراثون، حسب ما تقول وزيرة الثقافة والرياضة الموريتانية سيسة بنت بيده للجزيرة نت ضمن فعاليات الاحتفال باليوم الوطني للرياضة في موريتانيا.

وأشارت إلى أن النسخة الحالية من الماراثون الدولي هي الأولى من نوعها في البلاد وستتواصل في الأعوام القادمة.

وشارك في هذا الماراثون نحو 5000 شخص من بينهم 3000 متسابق ومتسابقة، ونحو 2000 من الهواة والمتسابقين غير الرسميين، كما شارك فيه عداؤون من المغرب والجزائر والسنغال وغامبيا وساحل العاج بمعدل ثلاثة متسابقين عن كل دولة.

وشمل الماراثون التسابق على مسافات 42 كلم، و21 كلم، و10 كلم للرجال، و10 كلم للنساء، كما تضمن جزءا خاصا بذوي الإعاقات أو الاحتياجات الخاصة الذين تسابقوا لمسافة خمسة كيلومترات.

وتعاني الرياضة الموريتانية من مصاعب جمة من بينها نقص التكوين والتدريب، وضعف أو انعدام البنى التحتية والتمويل، كما واجهت انتكاسات شديدة في السنوات الماضية، خصوصا على مستوى فريق كرة القدم "المرابطين" الذي يواجه تحديات كبيرة منعت من تحقيقه نتائج مقبولة طيلة مساره الممتد على مدى العقدين الماضيين.

المصدر : الجزيرة