الصحافة التونسية تصب غضبها على المدرب لومير

الصحافة التونسية في مونديال ألمانيا 2006



انتقدت الصحافة التونسية بشدة مدرب منتخب تونس لكرة القدم الفرنسي روجيه لومير بعد التعادل مع المنتخب السعودي 2-2 الأربعاء, ضمن منافسات المجموعة الثامنة للمونديال الذي تستضيفه ألمانيا حتى 9 يوليو/تموز المقبل.

ورأت صحيفة "الصريح" أن خروج قائد المنتخب التونسي رياض البوعزيزى لم يكن له أي مبرر باعتبار أن أداءه كان عاديا، في حين أن بديله المهدي النفطي كان ضائعا وخارج الموضوع ولم يستطع أن يؤدي ما عليه وهو أمر عادي بسبب ابتعاد هذا اللاعب عن المنافسات خلال الموسم وعدم تأهله بعد الإصابة إلا مؤخرا.

وأضافت, يجب على لومير أن يراجع بعض اختياراته وتصرفاته قبل فوات الأوان, وأن يأخذ بعين الاعتبار أن لقاء إسبانيا لن يكون سهلا.

undefinedفي الوقت ذاته, ركزت صحيفة "الشروق" على أن المنتخب كان في نسخة غريبة جدا، في حين اعتبرت "الصباح" أن الطريقة التي تفادى بها المنتخب التونسي الهزيمة كانت مخيبة للأمل, وأشادت بالجزيري صاحب الهدف الأول.

وتابعت, أن العناصر التي عودت مشجعي المنتخب التونسي على التألق في مثل هذه المناسبات ودعم الخط الأمامي ولعب دور بارز في إرباك دفاع المنافس، اكتفت بخطتها الأساسية فحسب.

رأي الرياضيين التونسيين:
ويرى مهاجم الترجي الرياضي عادل الجباري, أن فريق بلاده لم يحالفه الحظ بالفوز لأنه لم يكن مستعدا نفسيا ولا جسديا, ولقد استسهل الفريق المباراة خاصة بعد المردود الإيجابي الذي حققوه في الشوط الأول, مما جعله يقلل من قيمة المنافس.

من جهته, أرجع مدرب المنتخب السابق يوسف الزواوي النقائص إلى سوء التحضير والإصابات التي لحقت بعدد مهم من اللاعبين, في حين اعتبر الدولي السابق فيصل الجلاصي أن حصول التعادل كان بسبب الانهيار الجماعي بين اللاعبين ما عدا الجزيري, وللدفاع المرتبك والهش في الشوط الثاني.

المصدر : وكالات