آبل تقر: بإمكاننا حذف ما اشتريته من أفلام آيتونز
سببت تغريدة انتشرت الأسبوع الماضي ارتباكا كبيرا بشأن إمكانية حذف آبل أفلاما اشتراها المستخدم عبر آيتونز من مكتبته. وفي بيان أرسلته الشركة لموقع "سي نت" المعني بشؤون التقنية، أكدت هذا الأمر مع توفير تفاصيل أوفى.
وفي التغريدة الأصلية قال أندريه غونزالس داسيلفا إن ثلاثة أفلام كان يملكها اختفت من مكتبته على آيتونز، وبعد أن تواصل مع قسم الدعم في آبل قيل له إن "مزود المحتوى" أزال الأفلام من متجر آيتونز في كندا. ومقابل إزالة تلك الأفلام عرضت آبل عليه استئجار فيلمين مجانا.
وبالطبع فإن فقدان ثلاثة أفلام دفعت ثمنها لتحصل فقط في المقابل على فيلمين مستأجرين مجانا يعتبر صفقة خاسرة، وفقا لموقع "9 تو 5 ماك" المعني بأخبار الشركة الأميركية.
لكن موقع "سي نت" تتبع المسألة وصولا إلى جذورها، فتبين له أن داسيلفا انتقل مؤخرا من أستراليا للسكن في كندا، مما يعني أنه توجب عليه تغيير متجر آيتونز. لكن شروط الخدمة الخاصة بآبل تقول إنه بشكل عام يمكن للمستخدم أن يأخذ مشترياته عبر آيتونز معه أينما سافر أو إذا غيّر متجر آيتونز.
وفي ردها على هذه المسألة أوضحت آبل في بيانها التالي أنه "بإمكانك الاستمتاع بأي فيلم حمّلته بالفعل في أي وقت، ولن يُحذف ما لم تختر حذفه. وإذا غيّرت إعدادات البلد، فإن بعض الأفلام لن تكون متوفرة لإعادة تحميلها من متجر الأفلام إذا لم تكن النسخة التي اشتريتها متوفرة أيضا في البلد الجديد. وإذا اضطررت، فبإمكانك تغيير إعدادات البلد إلى البلد الذي حمّلت منه تلك الأفلام".
وفي حالة داسيلفا يبدو أن المسألة مرتبطة بوجود نسخ مختلفة من الأفلام بين متجري آيتونز في أستراليا وكندا، وكان داسيلفا يملك النسخ الأسترالية من الأفلام الثلاثة لا النسخ الكندية، ولو كان حمّلها من متجر آيتونز قبل سفره لما خسرها.
وقد وعد قسم الدعم الفني في آبل بتوفير حل يعيد لداسيلفا الأفلام التي دفع ثمنها.