استطلاع: مستخدمو آيفون ليسوا متحمسين كثيرا لآيفون 8

Apple's new iPhone 7 smartphones sit on a shelf at an Apple store in Beijing, China, September 16, 2016. REUTERS/Thomas Peter/File Photo
مبيعات آيفون 7 كانت أقل من المتوقع وتعتقد آبل أن المستخدمين ينتظرون الترقية لآيفون 8 (رويترز)

يفترض بآيفون 8 المقبل أن يكون لحظة كبيرة لـ آبل، ليس فقط لأنه يمثل الذكرى العاشرة لهاتف آيفون والتطور خلال عقد كامل، لكن لأنه يفترض أن يكون قفزة مهمة للأمام في مجال تصميم آيفون تكسر به الشركة رتابة تصميم آيفون الحالية المتكررة.

وبكل المقاييس ووفقا لكافة التسريبات والشائعات، فإن ما سبق صحيح تماما، لكن لسوء حظ آبل فإن مستخدمي آيفون ليسوا أكثر حماسة لشراء آيفون 8 من حماستهم لشراء آيفون 7 العام الماضي، وفقا لاستطلاع جديد لمصرف بيبر جافري للاستثمار.

واستطلعت الدراسة آراء خمسمئة شخص من مستخدمي آيفون ووجدت أن 16% منهم يتوقعون الترقية إلى الهاتف الجديد هذا الخريف، مقارنة بـ 15% العام الماضي. في حين قال 24% من المستطلعين إنهم "ربما" يرقون إلى آيفون الجديد مقارنة بنسبة 29% العام الماضي.

كما وجد الاستطلاع أن نسبة مستخدمي آيفون لهاتف عمره سنتين أو أقدم (عند وقت الترقية) تقريبا متطابقة، وكانت 66% مقابل 67% مقارنة باستطلاع 2016.

ووفقا لموقع "بي جي آر" المعني بشؤون التقنية، فإن نتائج هذا الاستطلاع ربما تمثل أخبارا سيئة لآبل، وسط ارتفاع بقيمة أسهم الشركة قبل طرح آيفون 8، مع توقعات المحليين بإقبال كبير على ترقية هواتف آيفون يدفع إلى نمو كبير بعائدات آبل.

كما أن آبل ذاتها توقعت أن يكون الإقبال على الترقية إلى آيفون 8 أكبر من المعتاد. ففي تصريح للرئيس التنفيذي تيم كوك في مايو/أيار الماضي، قال "بشكل عام، نحن نشهد ما نعتقد أنه توقف مؤقت في عمليات شراء آيفون، والذي نعتقد أنه بسبب التقارير المبكرة والعديدة بشأن هواتف آيفون المستقبلية".

وبعبارة أخرى، فإن مبيعات آيفون 7 كانت أقل من المتوقع، وآبل تعتقد أن سبب ذلك يعود لأن المستخدمين يؤجلون الترقية وينتظرون بدلا من ذلك طرح آيفون 8، لكن الاستطلاع الأخير يقول عكس ذلك، وإن الأشخاص الذين يتوقع أن يرقوا هواتفهم لآيفون 8 لا يزيدون على أولئك الذين رقوا إلى آيفون 7 العام الماضي.

تجدر الإشارة إلى أن الاستطلاع اقتصر على مستخدمي الولايات المتحدة الذين يشكلون نحو 35% من مبيعات آيفون السنوية، وربما يكون للمستخدمين في الصين وجنوب شرق آسيا وأوروبا رأي آخر.

المصدر : مواقع إلكترونية