هواوي تتحدى آبل بمعالج جديد سريع للهواتف الذكية

FILE PHOTO: Visitors are seen at HUAWEI stand during the 2017 Mobile World Congress in Shanghai, China June 28, 2017. REUTERS/Stringer ATTENTION EDITORS - THIS IMAGE WAS PROVIDED BY A THIRD PARTY. CHINA OUT
تعد هواوي ثالث أكبر مصنع للهواتف الذكية بعد شركتي سامسونغ وآبل (رويترز)

قال مسؤول كبير في شركة هواوي الصينية أمس السبت إن الشركة تسعى لدمج الذكاء الاصطناعي بمعالجها المقبل للنيل من المنافسين وعلى رأسهم آبل وسامسونغ عندما تطرح هاتفها الرئيسي الجديد الشهر المقبل.

وكشف المدير المسؤول عن أعمال المستهلكين في الشركة ريتشارد يو عن معالج جديد قوي تراهن عليه الشركة عند استخدامه في هاتفها الرائد القادم "مايت 10" وغيره من هواتف الفئة العليا، بأن يقدم معالجة أسرع واستهلاك طاقة أقل.

وأكد أن الشركة ستطلق الهاتف مايت 10 وشقيقه مايت 10 برو في ميونيخ يوم 16 أكتوبر/تشرين الأول المقبل، رافضا ذكر أي تفاصيل عن المزايا الجديدة في الهاتفين، لكن من المتوقع أن يأتيا بشاشة بقياس ست بوصات تملأ الواجهة الأمامية للجهاز.

وبحسب يو فإن الذكاء الاصطناعي المدمج برقاقة المعالج الجديد "كيرين 970" سيساعد في جعل الهواتف مخصصة أكثر وقادرة على توقع أفعال واهتمامات مستخدميها.

ومن الأمثلة على ذلك، قال يو إن بإمكان الذكاء الاصطناعي القيام بالترجمة اللغوية الفورية، والاستجابة للأوامر الصوتية، أو الاستفادة من الواقع المعزز الذي يتم فيه إسقاط النصوص والأصوات والرسومات والفيديو على صور العالم الحقيقي التي يراها مستخدم الهاتف أمامه.

ويعتقد يو أن سرعة المعالج "كيرين 970" الجديد وقلة استهلاكه للطاقة ستترجم إلى مزايا ستمنح الهواتف التي تستخدمه أفضلية على هاتف آيفون 8 لشركة آبل، المتوقع الكشف عنه يوم 12 سبتمبر/أيلول المقبل، وكذلك سلسلة هواتف سامسونغ من الفئة العليا التي طرحتها هذا العام.

وتؤكد هواوي أن المعالج الجديد سيوفر طاقة بطارية الهاتف بما يصل إلى 50%، وتصفه بأنه أول وحدة معالجة عصبية (NPU) للهواتف الذكية، حيث يدمج معا قوة الحوسبة التقليدية ومعالجة الصور والرسوميات ومعالجة الإشارات الرقمية، وكانت تلك جميعا تتطلب رقائق معالجة منفصلة فتأخذ مساحة إضافية وتبطئ التفاعل بين المزايا المختلفة ضمن الهاتف.

يذكر أن هواوي تعتبر ثالث أكبر مصنع للهواتف الذكية في العالم بعد سامسونغ وآبل، وتعتبر الشركة الثانية بعد آبل التي تعتمد كليا على معالجات من تصنيعها في هواتفها الذكية، في حين تعتمد سامسونغ كثيرا على معالجات سنابدراغون التي تصنعها شركة كوالكوم الأميركية.

المصدر : مواقع إلكترونية