"هورايزون زيرو دون" لبلايستيشن 4 تنال إعجاب النقاد

Horizon Zero Dawn (Sony)
تدور أحداث اللعبة في المستقبل بعد كارثة كبرى جعلت الآلات تسيطر على الأرض والبشر على وشك الاندثار (سوني)
تستعد شركة سوني اليابانية لطرح لعبة فيديو جديدة مصممة حصريا لمنصتها بلايستيشن 4 تحمل اسم "هورايزون زيرو دون"، والتي حظيت قبل صدورها بردود إيجابية بالغة من كافة المواقع التقنية المتخصصة بمراجعة الألعاب.

تدور اللعبة في المستقبل البعيد حيث آلات بأشكال حيوانية ضخمة كالديناصورات أحيانا تسيطر على الأرض التي أوشك البشر على الاندثار فيها، وفي حين عادت الطبيعة إلى مجدها الغابر من أشجار ونباتات فإن الحضارة البشرية من عمران وبنيان أصبحت خرابا وآثارا منسية.

اللعبة من نوع ألعاب تبادل الأدوار (Role Playing Game) التي تجري أحداثها عادة في بيئة مفتوحة يمكن للاعب التجول فيها بحرية كيفما يشاء، ويتفاعل مع شخصيات أخرى ويجري حوارات معها، وتختلف تجربة اللعب بحسب تفاعله مع هذه الشخصيات في الحوار والمهمات التي ينفذها.

بطلة اللعبة فتاة تدعى ألوي تتميز بذكائها وقدراتها القتالية، خاصة في مجال استخدام القوس، وهي تنتمي إلى قبيلة تسمى "نورا"، وهي مجتمع أمومي يتمركز في براري المستقبل، ويعيش أفراده بين أنقاض الحضارة الغابرة التي كانت في يوم ما متقدمة تقنيا.

وهذه القبيلة صارمة وانعزالية، ويؤمن أعضاؤها بشراسة في "أم الجميع"، وهي آلهة الطبيعة بالنسبة إليهم، وبالطبع فإن بطلة اللعبة منبوذة لأنها أقل ميلا إلى التصديق الأعمى بديانة "أم الجميع".

وبعيدا عن الأكواخ المثيرة لقبيلة نورا تجوب البرية روبوتات كالديناصورات وهم حراس عدائيون للمصادر الثمينة التي تتكون منها أجسامهم، ولا أحد يعرف من أين جاءت هذه الوحوش المعدنية، ولكن على الأغلب أنها نتاج مرحلة التطور الكبير لتقنية الذكاء الصناعي والذي ربما تسبب بتمرد الروبوتات وسيطرتها على الأرض بعدما أفنت معظم البشرية.

وهذا ما يميز لعبة هورايزون عن غيرها من ألعاب تبادل الأدوار مفتوحة العوالم، فأحداثها تجري بعد كارثة كبرى دمرت البشرية مثل لعبة "فول آوت" الشهيرة، ولكن ضمن بيئة خصبة جدا ومذهلة مثل بيئة لعبة "دراغون إيج" حتى ظهور الروبوتات الضخمة على الأقل، وبذلك فهي تحتل مساحة وسطا بين الخيال العلمي والخيال الخرافي.

وتحاول المحاربة الشابة "ألوي" بيأس اكتشاف هويتها الحقيقية، وربما إنقاذ العالم في الأثناء، وهذا يسمح للعبة بأن تقدم قصة مقنعة عن علاقة الإنسان بالطبيعة والتقنية.

اللعبة من تطوير شركة غوريلا غيمز الهولندية، وتنشرها شركة سوني إنتراكتيف إنترتينمت، وستطرح حصريا لمنصة بلايستيشن 4 في 28 فبراير/شباط الجاري، علما أنها ستحتوي على اللغة العربية.

المصدر : مواقع إلكترونية