فيسوك: أحرزنا تقدما في إزالة المحتوى المتطرف

A smartphone user shows the Facebook application on his phone in the central Bosnian town of Zenica, in this photo illustration, May 2, 2013. Facebook Inc's mobile advertising revenue growth gained momentum in the first three months of the year as the social network sold more ads to users on smartphones and tablets, partially offsetting higher spending which weighed on profits. REUTERS/Dado Ruvic (BOSNIA AND HERZEGOVINA - Tags: SOCIETY SCIENCE TECHNOLOGY BUSINESS)
تقول فيسبوك إن 83% من "المحتوى الإرهابي" تتم إزالته في غضون ساعة من رفعه على الإنترنت (رويترز)

قالت شركة فيسبوك أمس الأربعاء إنها باتت قادرة على إزالة 99% من المحتوى المتصل بتنظيمي الدولة الإسلامية والقاعدة قبل يتم إخبارها بشأنه، وذلك في إطار استعدادها للقاء السلطات الأوروبية حول مواجهة "المحتوى المتطرف" على شبكتها الاجتماعية.

وكتبت رئيس إدارة السياسة العالمية في فيسبوك، مونيكا بيكرت، ورئيس سياسة مكافحة الإرهاب في الشركة، بريان فيشمان، أن 83% من "المحتوى الإرهابي" تتم إزالته في غضون ساعة من رفعه على الإنترنت.

وتواجه أكبر شبكة تواصل اجتماعي في العالم -حيث تحوز على 2.1 مليار مستخدم-، ضغوطا من كل من الولايات المتحدة وأوروبا للتعامل بفعالية أكبر مع المحتوى المتطرف على منصتها.

وفي يونيو/حزيران الماضي أعلنت فيسبوك أنها سرّعت استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، مثل مطابقة الصور وفهم اللغة، لتحديد وإزالة المحتوى بسرعة.

وكتب بيكرت وفيشمان يقولان "ما يزال الأمر مبكرا، لكن النتائج واعدة، ونأمل أن يصبح الذكاء الاصطناعي أداة مهمة في ترسانة الحماية والأمان على الإنترنت وعلى فيسبوك".

وأضافا "حاليا فإن 99% من المحتوى الإرهابي المتصل بتنظيم الدولة الإسلامية والقاعدة الذي نزيله من فيسبوك هو محتوى نكتشفه قبل أن يبلغنا بشأنه أي أحد في مجتمعنا، وفي بعض الحالات، قبل أن يصبح حيا على الموقع".

ويأتي هذا الكلام قبل أسبوع من اجتماع فيسبوك وشركات تواصل اجتماعي أخرى مثل غوغل وتويتر، مع حكومات ومسؤلي الاتحاد الأوروبي لمناقشة كيفية إزالة المحتوى المتطرف وخطاب الكراهية من الإنترنت.

وتقول فيسبوك إن تطبيق الذكاء الاصطناعي لمواجهة المحتوى المتطرف "ليس ببساطة كبسة زر"، فالنظام المصمم لإيجاد محتوى من جماعة إرهابية قد لا يعمل مع جماعة أخرى بسبب اختلافات اللغة والأسلوب في دعاياتها. 

المصدر : رويترز