محاكمة مؤسس "ميغا أبلود" مباشرة على يوتيوب

(FILE) A file photograph shows German-Finnish Internet entrepreneur Kim Dotcom (C, back) looking on during a hearing at the Auckland District Court, in Auckland, New Zealand, 08 October 2015. Internet entrepreneur Kim Dotcom's appeal of his extradition to the United States has begun at Auckland's High Court, New Zealand, on 29 August 2016. Dotcom and three other defendants - Mathias Ortmann, Bram van der Kolk and Finn Batato - have been involved in a lengthy legal bat
دوتكوم أثناء جلسة سابقة قضت فيها المحكمة بأنه مؤهل هو وزملاؤه لتسليمهم إلى الولايات المتحدة (الأوروبية)

وافق قاض نيوزلندي على أن يتم بث وقائع محاكمة قطب الإنترنت كيم دوتكوم مباشرة على موقع يوتيوب من مقر محكمة أوكلاند العليا بناء على طلب الأخير، في واقعة هي الأولى من نوعها في البلاد.

وأكدت المحكمة أن القاضي موراي جيلبرت وافق على بث وقائع جلسات الاستئناف على الإنترنت، والتي يتوقع أن تستمر ستة أسابيع، ويعترض فيها دوتكوم على قرار تسليمه إلى الولايات المتحدة ليواجه اتهامات تتعلق بانتهاك حقوق النشر.

بدوره قال دوتكوم إنه سينشر رابطا عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، يمكن من خلاله متابعة المحاكمة وذلك في أسرع وقت ممكن، معتبرا أن هذا الأمر "يفتح آفاقا جديدة" ويضع نيوزلندا "في طليعة العدالة الشفافة".

ودوتكوم هو مؤسس موقع "ميغا أبلود" الشهير لتبادل الملفات والتخزين على الإنترنت، والذي استمر من 2005 حتى يناير/كانون الثاني 2012، عندما استولت السلطات الأميركية على أسماء النطاق وأغلقت كافة المواقع المرتبطة به.

وألقت الشرطة النيوزلندية القبض على دوتكوم وزملائه السابقين ماتياس أورتمان وبرام فان دير كولك وفين باتاتو في ذلك الشهر بناء على طلب المدعي العام الفدرالي الأميركي، بعد مداهمة ضيعة دوتكوم الريفية في أوكلاند.

وصدر حكم في ديسمبر/كانون الأول الماضي بأن دوتكوم وزملاءه السابقين مؤهلون لتسليمهم إلى الولايات المتحدة، لكنهم استأنفوا الحكم. وفي حال تسليمهم وثبوت إدانتهم في الولايات المتحدة، فإن من المحتمل أن يقضي هؤلاء الأربعة عشرات الأعوام خلف القضبان.

ويعتقد خبراء القانون أن البث الحي لكامل جلسات الاستماع هو الأول من نوعه في نيوزلندا، رغم أن وسائل الإعلام المحلية كانت تبث أحيانا مقاطع من جلسات المحاكم. وبحسب أستاذ القانون الجنائي في جامعة أوكلاند بيل هودج فإن المحكمة كانت حذرة جدا في إدخال الكاميرات إلى قاعتها، لكن الطبيعة الاستثنائية للقضية ربما ساهمت في قرار القاضي.

المصدر : وكالات