حواسيب آبل ليست قوية لتشغيل نظارة الواقع الافتراضي

FILE - In this June 11, 2015, file photo, the new Oculus Rift virtual reality headset is on display following a news conference in San Francisco. The much-hyped Oculus Rift virtual reality headset will cost $599 and ship to 20 countries beginning on March 28, the company said Wednesday, Jan. 6, 2016. (AP Photo/Eric Risberg, File)
تتطلب نظارة أوكولوس ريفت حاسوبا عالي المواصفات يستخدم بطاقة رسوميات متقدمة(أسوشيتد برس)

قطع مؤسس شركة أوكولس في آر بالمر لوكي الأمل أمام مستخدمي حواسيب ماك لتجربة نظارة الواقع الافتراضي "أوكولوس ريفت" في المستقبل القريب، وقال إن السبب الوحيد لعدم إصدار نظارة متوافقة مع ماك، هو أن آبل لم تطرح بعد حاسوبا جيدا بما فيه الكفاية.

وقال لوكي، الذي اشترت فيسبوك شركته مقابل ملياري دولار، إن أقوى حواسيب ماك غير قادرة على دعم نظارة ريفت، وإن آبل لا تعطي أولوية للحواسيب عالية المواصفات.

وأضاف إنه بإمكان المستهلك شراء حاسوب ماك برو بسعر ستة آلاف دولار مع أعلى بطاقة رسوميات من نوع "فاير برو دي700 إس" لشركة أي إم دي، ومع ذلك فإن هذه المواصفات لا تتطابق مع تلك الموصى بها لتشغيل نظارة أكولوس ريفت، حسب قوله لموقع شاك نيوز الإخباري.

وقال لو أن آبل تعطي أولوية لبطاقات الرسوميات عالية الأداء مثلما اعتادت في السابق، فإننا سنحب دعم ماك، لكن حاليا لا يوجد أي جهاز ماك مطروح بإمكانه دعم نظارة ريفت، لذلك حتى لو أمكننا دعمها على جانب البرمجيات، فلن يوجد أي أحد لديه المقدرة على تشغيل النظارة.

يذكر أنه بحسب شركة إنفيديا الأميركية المصنعة لبطاقات الرسوميات فإن أقل من 1% من الحواسيب المطروحة في الأسواق -أي نحو 13 مليون حاسوب- مؤهلة لتشغيل البرامج المعقدة التي تتطلبها نظارة الواقع الافتراضي.

وتحتاج النظارة إلى بطاقة رسوميات من نوع إنفيديا جيفورس 970 أو أي إم دي رايدون 290 كحد أدنى لعرض الصور بوضوح على نظارة الواقع الافتراضي وبمعدل يبلغ تسعين إطارا في الثانية، في الوقت الذي تعمل فيه الحواسيب المحمولة التقليدية بمعدل ثلاثين إطارا في الثانية.

وتتمثل المشكلة الشائعة التي ابتليت بها نظارات الواقع الافتراضي بالتأخير بين تحريك الرأس والبكسلات التي تمثل الصورة على الشاشة، الأمر الذي يسبب فاصلا بين مستشعر الحركة في الأذن الداخلية وما تراه العين، ويؤدي بالتالي إلى الشعور بالغثيان، وكلما انخفض معدل عرض الصور على الشاشة (معدل الإطارات) زادت فرص الشعور بالغثيان.

وعند سؤاله عن شعوره بالمنافسة من شركات مثل إتش تي سي بنظارتها "فايف" وسوني بنظارتها "بلايستيشن في آر"، قال لوكي لو كانت أوكولوس هي اللاعب الوحيد في هذه الصناعة "فإن ذلك سيكون على الأرجح مؤشرا مخيفا".

وأضاف "يعني ذلك أن الناس الآخرين لن يروا ما نراه، وحقيقة أن هناك آخرين يقفزون إلى فضاء الواقع الافتراضي يظهر أن الواقع الافتراضي شيء يؤمن به الناس، وبمجرد أن يجربوه سيؤمنون به".

وقال إن هناك العديد من الناس بدءا من الشركات الصغيرة صعودا حتى الشركات الضخمة ذات المليارات التي تؤمن بأن تقنية الواقع الافتراضي ستكون منصة الحوسبة الرئيسية المقبلة.

المصدر : تلغراف