تراجع إيرادات آبل للمرة الأولى منذ 15 عاما
كشفت شركة آبل عن انخفاض في إيراداتها السنوية للمرة الأولى منذ عام 2001، كما توقعت انخفاضا أقل من المتوقع في هوامش الربح في موسم العطلات القادم، مع أنها تترقب مبيعات قياسية؛ الأمر الذي أدى إلى انخفاض قيمة أسهمها.
وأوضحت الشركة أن إيراداتها السنوية انخفضت من 233.7 إلى 217 مليار دولار أميركي للسنتين 2015 و2016، بما يمثل ما نسبته 9%، ويعود ذلك بدرجة كبيرة إلى الانخفاض المستمر في مبيعات آيفون بنسبة 5% على أساس سنوي، حيث انخفضت مبيعاته للربع الثالث على التوالي.
وخلال الربع الثالث من 2016 أيضا، أعلنت آبل انخفاضا في دخلها الصافي إلى 9.01 مليارات دولار، أو 1.67 دولار للسهم، مقارنة بـ 11.12 مليار دولار، أو 1.96 دولار للسهم قبل سنة.
وفي ما يتعلق بنتائجها المالية خلال المدة بين شهري يوليو/تموز وسبتمبر/أيلول 2016، قالت آبل إنها باعت نحو 45.51 ميلون هاتف آيفون، وإن إيراداتها انخفضت بنسبة 9% إلى 46.85 مليار دولار أميركي، مع توقعات بأن تحقق بين 76 و78 مليار دولار خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام الحالي.
ومع ذلك، تقول آبل إن تحسن مبيعاتها في الصين محتمل الحدوث قريبا، بالرغم من انخفاض إيراداتها في هذه الدولة الأكثر سكانا في العالم خلال الربع الثالث من العام الحالي بنسبة 30%.
ويؤكد المدير المالي لآبل لوكا مايستري أن الشركة ما تزال متفائلة بشأن أعمالها في الصين، موضحا أنه على الرغم من أن نمو الناتج المحلي الإجمالي في البلاد تباطأ، فإن الاقتصاد لا يزال ينمو، والطبقة الوسطى تتوسع وتبقى ملكية الهواتف الذكية منخفضة.
وأضاف في تصريح لوكالة رويترز أنه يستحيل معرفة ما إذا كان لقرار سامسونغ إيقاف إنتاج هاتفها المعرض للاشتعال غلاكسي نوت 7، في وقت سابق من الشهر الجاري، أي تأثير على مبيعات آيفون، مضيفا أن آبل "مقيدة الموارد"، وهي تبيع كافة الهواتف الذكية التي تصنعها.