منتجات لسوني بلاس فيغاس تحيي الماضي
فقد طرحت الشركة عددا من المنتجات على غرار "كاميرا تصوير فيديو" (رغم أنها تصور بدقة الوضوح الفائق 4 كي)، قبل أن تنتقل إلى عرض جهاز لتشغيل أسطوانات فينيل (غراموفون).
ولا يُعرف على وجه اليقين إن كانت عودة أسطوانات فينيل هي توجه طويل المدى أم مجرد مرحلة عابرة، رغم أن المُصَنِّعين مشغولون بتلبية الطلب المتزايد على أجهزة تشغيل الأسطوانات، حيث تشير الصحيفة إلى أن متجر "أتش أم في" البريطاني للموسيقى باع جهازا واحدا كل دقيقة خلال فترة عيد الميلاد.
لكن جهاز سوني -الذي يحمل اسم "بي إس-أتش إكس500"- يقدم أكثر من مجرد تشغيل الأسطوانات، فهو يستطيع تحويلها إلى صيغة رقمية، والتي سيتمكن عشاق الموسيقى من تحريرها باستخدام تطبيق للهواتف الذكية. وتخطط الشركة لطرح هذا الجهاز خلال الأشهر القليلة المقبلة.
كما أعلنت سوني أمس عن خط جديد من الأجهزة المتنقلة لتشغيل الموسيقى "ووكمان"، وستطرحه بألوان عدة، مع إمكانية تشغيل صيغ متعددة من الموسيقى تشمل mp3 وaac وaiff وwav وflac وalac.
وعرضت أيضا سماعات تضيء مع الموسيقى، ومصباح إنارة يعمل أيضا كسماعة، إلى جانب تطوير في تقنية الإضاءة الخلفية للتلفزيونات تَعِد بتقديم "لون أسود أكثر عمقا"، وكذلك عدد من كاميرات التصوير الرقمية الخاصة بها.
وكان الشيء الوحيد الغائب عن مؤتمر سوني هو نظارتها للواقع الافتراضي "بلايستيشن في آر"، وكانت الشائعات تقول إن الشركة ستعلن عن موعد طرح النظارة وتقدم معلومات عن أسعارها، ورغم أنها وُجدت في لافتات سوني في المعرض لكنها غابت عن المؤتمر.
ويذكر أن سوني كانت حددت النصف الأول من 2016 لطرح نظارتها -التي كانت تحمل اسم المشروع مورفيوس- لكنها لم تقدم تفاصيل إضافية.
وعلى خلاف المنتجات الأخرى المنافسة، فإن نظارة بلايستيشن في آر تنتج صورتين، واحدة للشخص الذي يرتدي النظارة، والأخرى يمكن عرضها على شاشة ليراها آخرون لا يرتدون النظارة.