لماذا كل من يملك آيفون قديما سيحب آي.أو.إس9؟

A customer holds up an Apple iPhone 5 (L) and iPhone 4S in Brussels in this September 28, 2012 file photo. After five years of explosive growth sales of high-end smartphones have hit a plateau and the $2 trillion industry - telecom carriers, handset makers and content providers - is buckling up for a bumpier ride as growth shifts to emerging markets, primarily in Asia. To match Analysis SMARTPHONES-SATURATION.
آي.أو.إس9 سيعمل بسلاسة على آيفون 4إس (يمين) لكن ربما سيفتقر لبعض مزاياه المتقدمة (رويترز)

ستكشف شركة آبل بعد بضعة أسابيع عن مستقبل نظاميها "آي.أو.إس" للأجهزة الجوالة و"أو.إس إكس" لحواسيب ماك، وقد تسربت بالفعل العديد من تفاصيل هذين النظامين، وأحد أبرز تلك التسريبات يتعلق بنظام "آي.أو.إس9" المقبل حيث تعمل آبل على جعله يعمل بسلاسة أكبر بكثير على أجهزة آيفون وآيباد القديمة.

ومن المعروف أن هواتف "آيفون 4إس" وحواسيب "آيباد2" اللوحية هي أقدم الأجهزة التي يمكن لنظام "آي.أو.إس8" العمل عليها، لكن مع ذلك فإن العديد من الأشخاص الذين يملكون أيا من الجهازين اشتكوا من مشاكل عديدة بالأداء والبطارية التي أصابت أجهزتهم بعد تثبيت "آي.أو.إس8".

وقد تمكن بعض المستخدمين من استرجاع النظام السابق "آي.أو.إس7" لتجاوز هذه المشاكل، في حين علق كثيرون غيرهم على الأداء البطيء لأجهزتهم.

لكن يبدو أن آبل أدركت المشاكل التي عانى منها أمثال هؤلاء عند الترقية لنظام "آي.أو.إس8" وهي تعمل حثيثا لتجاوزها في الإصدار القادم، وفقا لتقرير في موقع "9 تو5 ماك" المعني بأخبار الشركة الأميركية، الذي أورد تفاصيل بعض مزايا نظامي "آي.أو.إس9″ و"أو.إس.إكس10.11".

سيركز نظام التشغيل الجديد بشكل كبير على الجودة، أكثر من تركيزه على تقديم مزايا إضافية جديدة

الأجهزة الأقدم
وجاء في التقرير أن نظام التشغيل الجديد سيركز بشكل كبير على الجودة، أكثر من تركيزه على تقديم مزايا إضافية جديدة.

وأوضح أن آبل ما تزال ترغب بدعم أجهزتها الصادرة عام 2011، مما يعني أن هواتف "آيفون 4 إس" والحواسيب اللوحية "آيباد2″ و"آيباد ميني" الجيل الأول، ستكون قادرة على تشغيل "آي.أو.إس9" وفي الوقت ذاته يقدم لهم تجربة أفضل من "آي.أو.إس8".

ووفق التقرير فإن آبل وجَّهت مهندسي البرامج لتقديم دعم أفضل للعتاد القديم في "آي.أو.إس9". فبدلا من تطوير النظام لأجهزة آيفون وآيباد ثم إزالة المزايا التي لا تؤدي جيدا بالاختبارات، فإن الشركة ستعمل على تطوير نواة جديدة من "آي.أو.إس9" تعمل بشكل جيد على الأجهزة التي تملك معالج "أي5" (مثل "آيفون 4إس" و"آيباد2″ و"آيباد ميني") قبل أن تضيف المزايا الجديدة على أساس "ميزة ميزة".

وسيعني هذا أنه ليس بالضرورة أن تمتلك أجهزة آيفون وآيباد الأقدم كافة مزايا نظام "آي.أو.إس9" لكنها ستكون قادرة على الترقية إلى هذا النظام بسهولة، وآبل مهتمة تحديدا بطريقة الترقية هذه على وجه الخصوص، لأنها تسعى إلى زيادة أعداد الأجهزة العاملة بنظام "آي.أو.إس" الأمر الذي ما يزال سلاحا تستخدمه عند مقارنة هذا النظام بـ أندرويد.

كما سيضمن هذا النهج في تطوير "آي.أو.إس9" أن أجهزة آيفون وآيباد الأحدث ستشغل نظام "آي.أو.إس9" بفاعلية أكبر.

المصدر : مواقع إلكترونية