مواصفات حاسوب الألعاب المثالي

للاستمتاع بالألعاب يلزم أن يشتمل الحاسوب على معالج رباعي النوى و8 غيغابايت لذاكرة RAM. (النشر مجاني لعملاء وكالة الأنباء الألمانية “dpa”. لا يجوز استخدام الصورة إلا مع النص المذكور وبشرط الإشارة إلى مصدرها.) عدسة: dpa
للاستمتاع بالألعاب يلزم أن يشتمل الحاسوب على معالج رباعي النوى وثمانية غيغابايتات من الذاكرة (الألمانية)

تختلف حواسيب الألعاب عن أي حاسوب آخر، فيجب أن تكون قوية قادرة على تشغيل أكبر الألعاب ثلاثية الأبعاد بسلاسة، ولا يكفي لأداء ذلك حاسوب تقليدي يستخدم فقط للتعامل مع برامج أوفيس المكتبية أو تصفح الإنترنت.

المعالج
وبحسب مجلة الحاسوب الألمانية "سي تي"، فإن على عشاق الألعاب أن يراعوا تجهيز حواسيبهم بمعالجات رباعية النوى، على الرغم من أن المعالجات ثنائية النوى تكفي لتشغيل ألعاب متصفحات الويب بشكل جيد.

وأوضحت المجلة أن الأجهزة التي تفتقر إلى معالجات رباعية النوى قد لا تتمكن من تشغيل ألعاب "دايركت إكس-11" الحديثة مثل لعبة "فار كراي 4″، أو أن أداءها قد يكون مضطربا في لعبة حربية قوية مثل "باتلفيلد 4″، وذلك لأن المطورين يعتمدون على ثلاثة نوى أو أكثر في حساباتهم المختلفة لنقل الصوت والذكاء الصناعي والرسوميات.

وتنصح المجلة عشاق الألعاب باستعمال معالج "إنتل كور آي5" بسرعة ثلاثة غيغاهيرتزات على الأقل، كي يكونوا بمأمن، حتى إذا كان هذا المعالج ينتمي إلى الجيل السابق أو ما قبل السابق.

أما بالنسبة لمعالجات شركة "أي إم دي" المنافسة لإنتل، فيجب على الأقل استعمال المعالج "إف إكس-8320" بسرعة 3.5 غيغاهيرتزات، أما الحواسيب المحمولة المخصصة للألعاب فيجب أن تكون مزودة بمعالجات إنتل كور آي7 على الأقل.

الذاكرة
وإلى جانب المعالج، يجب أن يهتم عشاق الألعاب بوجود قدر كاف من ذاكرة الوصول العشوائي (رام) في حواسيبهم، ويشير الخبراء الألمان إلى أن ذاكرة بسعة أربعة غيغابايتات لم تعد كافية لتلبية متطلبات الألعاب الحديثة، منوهين إلى ضرورة ألا يقل مقدار الذاكرة في أي حاسوب ألعاب عن ثمانية غيغابايتات على اعتبار أن هذا المقدار يستوفي شروط الألعاب المعقدة كثيفة الحوسبة أيضا، والتي تعتمد على مكتبة "دايركت إكس-11".

بطاقة الرسوميات
أما الجانب الثالث المهم الذي يجب أن يأخذه عشاق الألعاب في الحسبان، فهو بطاقات الرسوميات التي يقع على عاتقها الحمل الأكبر في تحويل رسوم الألعاب إلى صور ثلاثية الأبعاد بالغة الدقة، وكلما كانت البطاقة أحدث كان أداؤها أفضل. لكن بشكل عام، تقول المجلة الألمانية إن معظم ألعاب "دايركت إكس-11" تعمل بدقة الوضوح الكامل (full-HD) بسلاسة ودون مشكلات مع وجود ذاكرة فيديو بحجم غيغابايتين في بطاقة الرسوميات.

لكن عند الرغبة في الاستمتاع برسوميات غنية بالتفاصيل أو عرض الألعاب بدقة وضوح أعلى من دقة الوضوح الكامل، فإن بعض الألعاب تستلزم وجود ذاكرة تزيد على ثلاثة غيغابايتات، ولهذا فإن بطاقة رسوميات تضم ذاكرة فيديو بحجم أربعة غيغابايتات تعتبر حلا مثاليا في حال الرغبة في الاستمتاع بأقصى جودة ممكنة لرسوميات الألعاب.

القرص الصب
إضافة إلى ما سبق، فإنه يمكن لعشاق الألعاب الاستفادة من السرعة العالية التي توفرها أقراص الحالة المصمتة (إس إس دي) مقارنة بالأقراص الصلبة التقليدية، حيث إن الأولى توفر لهواة الألعاب مزايا عديدة مقارنة بالأقراص التقليدية من خلال عرض المزيد من التفاصيل وتحميل المحتويات أو مراحل الألعاب بوقت أقصر بكثير.

بطاقة الصوت
وفي الختام، يشير الخبراء الألمان إلى أن عصر بطاقة الصوت الخاصة قد ولّى إلى غير رجعة، حيث عادة ما تكفي بطاقات الصوت المدمجة في اللوحة الأم لتلبية متطلبات أكبر الألعاب، نظرا لأن احتساب الصوت والمؤثرات الصوتية يقع حاليا على عاتق المعالج الرئيسي.

المصدر : الألمانية