علماء يبتكرون هولوغراما يمكن لمسه

An undated handout image provided by Iguana Productions on 20 September 2014 shows an interior view of Peruvian writer and Nobel Prize in Literature laureate Mario Vargas Llosa's museum in Arequipa, Peru, where the most significant and relevant aspects of the author's life are recounted with a series of life size holograms of. EPA/IGUANA PRODUCTIONS / HANDOUT HANDOUT EDITORIAL USE ONLY/NO SALES
صورة هولوغرامية للكاتب الحائز على جائزة نوبل في الأدب لوريت ماريو فارغاس في متحفه في بيرو (الأوروبية-أرشيف)
تمكن مجموعة من العلماء اليابانيين من ابتكار هولوغرامات (صور طيفية مجسمة) يمكن لمسها والتلاعب بها باليد حقيقية.

وباستخدام تكنولوجيا ليزر الفيمتوثانية (ما يعادل مليون من المليار من الثانية) طوّر الباحثون ما سموه "فيري لايتس" أو "أضواء الجنية"، وهي نظام بإمكانه إطلاق نبضات ليزر ذات ترددات عالية تدوم فقط مليون من المليار من الثانية.

وتستجيب هذه النبضات للمسة الإنسان، ولذلك -عند اعتراضها- يمكن التلاعب ببكسلات صورة الهولوغرام في الجو.

وهذا الهولوغرام الملموس، الذي يجري تجريبه في مركز جامعة أوتسونوميا للبحوث البصرية والتعليم، يستخدم ليزر وفرته الجامعة للباحثين.

ويعتقد أحد كبار الباحثين بهذه التجربة الدكتور يويتشي أوتشياي من جامعة تسوكوبا بأنه بالإمكان استخدام هذه التقنية لأغراض تتضمن الترفيه، والطب، والهندسة المعمارية.

وقال إن الحالة الراهنة لتقنية الضوء لا تتيح للبشر بشكل استباقي التفاعل أو الشعور بالضوء كجسم، لكن لدى "الهولوغرام الملموس" القدرة على تغيير ذلك.

ووفقا للموقع الإلكتروني العلمي "بلس هيدلاينز"، فإن مزيد من التطوير لهذه التقنية قد يؤدي بالنهاية إلى جعل من الممكن صنع لوحة مفاتيح من الضوء المسلط على حضن شخص، أو السماح بمحادثة فيديو يتمكن فيها الأشخاص المتحادثين من لمس بعضهم بعضا افتراضيا.

ويشير الموقع إلى أن تقنية صنع هولوغرام يمكن لمسه اختُبرت في السابق، لكن أشعة الليزر التي استُخدمت لتوليد هذه الهولوغرامات كانت تحرق الجلد البشري.

المصدر : رويترز