أقراص إس.إس.دي بسعة 16 تيرابايتا في عام 2016

The SanDisk Ultra solid state drive (SSD) is faster and more reliable than a hard disk drive.
أقراص إس.إس.دي تتميز بمتانتها وسرعتها العالية وانخفاض استهلاكها للطاقة مقارنة بأقراص التخزين الصلبة التقليدية (أسوشيتد برس)

أعلنت شركة سانديسك الأميركية -في تحد منها للشركات المنافسة المتخصصة بتطوير أقراص الحالة المصمتة (إس إس دي)- أنها ستطرح بحلول عام 2016 قرص فلاش (إس إس دي) بسعة غير مسبوقة على مستوى هذا النوع من أقراص التخزين وهي 16 تيرابايتا.

وبإعلانها هذا، تلقي الشركة المتخصصة بحلول التخزين الرقمي بقفاز التحدي في وجه مواطنتها شركة إنتل التي أعلنت في وقت سابق أنها ستنتج أقراص الحالة المصمتة بسعة 10 تيرابايتات بحلول ذلك العام.

وقال رئيس التسويق في الشركة بريان كوكس إن تقنية سعة التخزين 4 تيرابايتات الحالية للشركة ستزيد بمعدل الضعف في كل عام، مما يعني طرح أقراص فلاش بسعة 8 تيرابايتات العام المقبل و16 تيرابايتا في 2016.

وتستخدم الشركة في أقراص الفلاش الأخيرة من فئة "X300" تقنية تدعى الخلية الثلاثية الطبقات (تي أل سي) تستهدف الشركات حيث إنها تعتمد مبدأ "الكتابة مرة والقراءة مرات عديدة" (WORM)، ولذلك فإن استخدامها موجه نحو أرشفة الصور والفيديو لدى الشركات الكبرى مثل فيسبوك وفليكر ونيت فليكس.

وتلك الشركات تخزن كميات كبيرة من الصور والفيديو التي تكتب مرة واحدة، وبالتالي فهي لا تهتم بمحدودية عدد مرات الكتابة التي تعاني منها أقراص سانديسك تلك.

وتتنافس شركات عدة في إنتاج أقراص الحالة المصمتة التي تتميز بسرعتها العالية ومتانتها وانخفاض استهلاكها للطاقة مقارنة بسواقات التخزين الصلبة التقليدية (أتش دي دي)، ومن بين تلك الشركات، سامسونغ، وويسترن ديجيتال، وإنتل, ومايكرون، و"أو.سي.زد"، وكينغستون, وكروشيال. وتستخدم هذه الأقراص عادة في الحواسيب اللوحية والمحمولة.

المصدر : مواقع إلكترونية