إنتل تكشف عن لوحي بمعالج "باي تريل"
كشفت شركة إنتل الأميركية المتخصصة بصناعة المعالجات للحواسيب المكتبية والمحمولة عن حاسوب لوحي نحيف يعمل بمعالج "باي تريل" الجديد الذي تعتزم من خلاله دخول سوق الحواسيب اللوحية الذي تسيطر عليه بشكل كبير المعالجات المنافسة العاملة بمعمارية "آرم" التي تصممها وتمنح ترخيصها شركة "آرم هولدينغز" البريطانية.
ومعالج "باي تريل" هو الجيل الجديد من معالجات "أتوم" منخفضة الطاقة والتي تستخدم في الحواسيب المحمولة الصغيرة التي تعرف باسم نتبوك، واستخدمت سابقا على نحو محدود في بعض الهواتف المحمولة والحواسيب اللوحية العاملة بنظام ويندوز 8.
غير أن إنتل تقول إن الجيل الجديد يقدم ثلاثة أضعاف الأداء الرسومي لمعالج "كلوفر تريل"، وهو الجيل الحالي من معالجات أتوم الذي طرحته الشركة العام الماضي.
واستخدمت الشركة الحاسوب اللوحي مثالا لإبراز قوة معالجها باستعراض نظامي أندرويد وويندوز 8، وتشغيل بعض الألعاب ثلاثية الأبعاد لإظهار الأداء الرسومي العالي للمعالج الذي تقول إنتل إنه يقترب بإدائه من معالجاتها الاحترافية الخاصة بأجهزة الحاسوب مع توفير كبير في الطاقة.
بالإضافة إلى ذلك ذكرت إنتل أن المعالج يتضمن شريحة تدعم اتصالات الجيل الرابع بتقنية "إل تي إي"، لكنها لم توضح بعد موعد وصوله إلى الحواسب اللوحية القادمة إلى الأسواق، رغم أن التوقعات ترجح طرحه في الربع الثالث من هذا العام.
يشار إلى أن المعالج الجديد صنع بتقنية 22 نانوميتر مقارنة بـ32 نانوميتر في معالج "كلوفر تريل"، مما يجعل منه أقل استهلاكا للطاقة وأقل توليدا للحرارة، وهو رباعي النوى يعمل بتردد 2.1 غيغاهيرتز، ويضم شريحة رسوميات مدمجة تدعم واجهة دايركت إكس 11 لشركة مايكروسوفت المستخدمة في الألعاب الحديثة.